الامـراض التي تصيب الطماطم

1-  الأمراض الفطرية التي تصيب الطماطم:

1.1 –  البياض الدقيقي :

من الأمراض الهامة التي تصيب الطماطم و هو ينتشر طوال العام و تشتد الإصابة به عند ارتفاع درجات الحرارة في الربيع و تقل الإصابة عند انخفاض الحرارة
كما أن الجو الجاف والزراعة البعلية والري بالتنقيط تساعد علي استفحال المرض

1.1.1  – الأعراض

الأعراض الأكثر شيوعا هو تكون بقع خضراء باهتة الى صفراء لامعة على السطح العلوي للأوراق كما في الصورة كما قد تتكون بقع ميتة على السطح السفلي للورقة وأحيانا تكون ذات دوائر متركزة كما في اللفحة المبكرة .
من الممكن أن تتكون طبقة دقيقة خفيفة على البقع من السطح السفلي للورقة وفي الظروف الملائمة لتطور المرض من الممكن أن تتكون كميات كبيرة من الجراثيم الكونيدية و حواملها على سطحي الورقة .
الأوراق المصابة بشدة تموت ولكنها نادرا ما تسقط من النبات.

     صورة رقم (05):

2.1.1  –  المسبب المرضي :

الطور الكونيدي أو اللاجنسي للفطر هو Oidiopsis sicula او syn. O. taurica

و الميسيليوم يتواجد عادة داخل نسيج الميزوفيل للورقة وتخرج الحوامل عادة من الثغور حاملة الجراثيم الكونيدية والتي يكون شكلها كمثري أو اسطواني وإحجامها متفاوتة أما الحامل الكونيدي فيكون طويل ومتفرع و مقسم و هو يحمل الجراثيم على شكل سلاسل أو بشكل مفرد
أما الطور الجنسي فهو Leveillula taurica ومن الصعب رؤية هذا الطور في المختبر حيث انه يحتاج الى ظروف خاصة لتكونه
الظروف الملائمة ودورة المرض :
الفطر موجود طوال الوقت على مدى واسع من العوائل والكونيديا خفيفة تحمل بالرياح و تحط على العائل حيث تدخل من الثغور ويستقر في الميزوفيل حيث تخرج الحوامل الجرثومية والجراثيم من الثغور أيضا
تنبت الجرثومة عادة على درجة 10 – 35 درجة مئوية يتطور المرض أكثر عند ارتفاع الحرارة عن 30 درجة و عادة ما تسرع من موت الأوراق

3.1.1  –  المكافحة:

ملاحظات:
إن عدم الزراعة بالقرب من مزارع باذنجان أو طماطم أو فلفل مصابة مهمة جدا للمكافحة
ويجب اخذ ما يلي في الحسبان :
– حتى نهاية شهر 7 نبدأ بالرش مع ظهور المرض
– مع بداية شهر 8 نبدأ بالرش الوقائي عندما يكون عمر النبات 3 أسابيع في حالة الزراعة من اشتال أو 5 أسابيع في حالة الزراعة من بذور
يتم الرش الوقائي كل 7 – 14 يوم وعند ظهور المرض كل 5 – 7 أيام.

2.1 –  اللفحة المتأخرة أو الفايتوفثرا:

ينتشر عادة في الجو البارد الماطر ويسبب خسائر فادحة وقد يقضي على الحقل كله خلال فترة وجيزة إذا لم يعالج .

1.2.1 – الأعراض :

تتكون بقع مائية لها لمعة الزيت على السطح العلوي للأوراق قد تتسع أو تتشابك لتغطي جزء كبير من الورقة تتحول هذه البقع للون البني أو المسود في الجو الرطب يقابل هذه البقع نمو زغبية بيضاء الى وردية على السطح السفلي وقد تتكون هذه النموات على السطح العلوي
تتحول الورقة كلها الى اللون البني أو المسود وسرعان ما تذبل وتجف و تموت

               صورة رقم (06):تمثل التلون البني لأوراق الطماطم

تتكون على الساق وأعناق الأوراق بقع بنية داكنة أو مسودة وقد تحلق القعة الساق فيجف ويموت وتموت كل النموات المتفرعة عنه
أما على الثمار فتتكون بقع سوداء زيتونية وقد تأخذ لون القار وعادة ما تكون جافة ومتصلبة وسطحية وقد تعم جزء كبير من الثمرة وعند توفر الرطوبة تكسوها نموات الفطر البيضاء ومن الممكن أن تتشقق وتتعفن.

                صورة رقم (07):

2.2.1 –  المسبب المرضي :

يتسبب المرض عن الفطر الطحلبي Phytophtora infestans و هو يكون جراثيم اسبورانجية ليمونية الشكل قد تنبت مباشرة وتخترق النبات أو في ظروف الرطوبة والبرودة يتكون داخلها أكثر من 8 جراثيم متحركة أو تخرج هذه الجراثيم وتسبح في الماء و تسبب الإصابة بالمرض

3.2.1 –  الوبائية والانتشار:

مصدر الانتشار الأولي هو النباتات المصابة الكبيرة أو أكوام القمامة التي تحوي بقايا النباتات المصابة أو الأعشاب البرية أو الحقول المجاورة أو الجراثيم البيضية تنتقل و تنتشر الجراثيم عادة بالرياح أو طرطشة الماء ويمكن أن تنتقل داخل المزرعة عن طريق الرطوبة الحرة
الجو المثالي لتطور المرض هو ليل بارد ونهار دافئ و رطوبة نسبية عالية تتجاوز أل 91 – 100 % مع رطوبة حرة ولتكون الجراثيم الاسبورانجية هي 18 – 22 درجة مئوية هي الدرجات المثالية وقد تتكون السبورانجيا من 3 – 26 درجة مئوية و لانباتها 25 درجة مئوية أما لتطور انبوبة الإنبات أي الإصابة فإنها تحتاج الى 21 – 24 درجة
المرض ينتشر ويتطور بسرعة في الجو الملائم و قد يقضي على المزرعة كليا إذا لم يعالج.

4.2.1 – المكافحة:

ملاحظات:

يراعى ما يلي:
– الري بالتنقيط أفضل من الرشاشات ويجب استخدام الرشاشات في الليل فقط وتتوقف عند بزوغ الشمس

3.1 –  اللفحة المبكرة:

يحدث و يتطور في الجو الرطب عندما يؤدي المرض الى عفن الرقبة سواء في المشتل أو الدفيئة فان الخسائر تكون كبيرة وقد يسبب تساقط كبير للأوراق مما يؤدي الى صغر حجم الثمار وقلة عددها و هو عادة يصيب النباتات الضعيفة وهو قليل الحدوث عندنا

1.3.1 – الأعراض :

قد تصيب الأوراق والأفرع والساق و الثمار وفي كل مراحل تطور النبات
تبدأ الإصابة على الأوراق القديمة كبقع صغيرة بنية مسودة
ممكن أن يصبح النسيج المحيط بالبقعة اصفر وعندما تكون البقع كثيرة تصفر الورقة كلها تكبر البقع بسرعة وقد يصل قطرها الى اكبر من 6مم تتكون دوائر متركزة حول بعضها خلال  المنطقة البنية الداكنة للبقعة

                صورة رقم (08): تمثل اصفرار الاوراق و ظهور بقع بنية
تموت البقع بسرعة و تصبح بنية اللون قد تزداد البقع خلال الموسم وتحت الظروف الملائمة للمرض قد يصبح النبات اجرد و تتعرض الثمار لضربة الشمس
بقع الساق على الاشتال تكون صغيرة وغاطسة قليلا تكبر وتتحول الى بقع دائرية أو مطاولة مع وجود حلقات متركزة فيها
إذا تم زراعة الاشتال المصابة ببقع الساق فان البقع تكبر خصوصا في منطقة التاج أو الرقبة وتطوق الساق وعادة يموت النبات وإذا عاش فان نموه وإنتاجه يتدهور ويسمى في هذه الحالة بعفن الرقبة
تنتقل الإصابة للثمار عادة من الكأس أو من جهة الساق في مرحلة النمو الأخضر أو النضج ومن الممكن أن تكبر البقعة و تعم الثمرة كلها وعادة تكون متركزة في حلقات
تكون البقع جلدية ومن الممكن أن تغطى بكتل جرثومية سوداء قطيفية وغالبا ما تسقط الثمار المصابة بشدة وتسبب خسائر تقدر ب 30 – 50 % للثمار الغير ناضجة

              صورة رقم (09):تمثل ظهوركتل جرثومية سوداء قطيفية

2.3.1 – المسبب المرضي:

و هو الفطر Ahernaria solani
الميسيليوم مقسم و متفرع لونه ابيض باهت يتحول الى رمادي ويصبح لونه مسود مع الوقت
الجراثيم الكونيدية مقسمة ب 3 – 5 حواجز وهي لها مناقير و قرميدية الشكل ولونها بني زيتوني أو داكن تتكون من برعم في نهاية الحامل الكونيدي وتكون بشكل مفرد أو في سلاسل من جرثومتين
الفطر ينمو بسهولة على بيئة أل PDA و ينتج صبغة صفراء أو محمرة ويكون أجسام ثمرية او بكنيديلت متفرقة على المزرعة النقية.

3.3.1 –دورة المرض والوبائية:

يتواجد المرض في بقايا النباتات في التربة أو في البذور وهو ينتشر بالرياح
و المرض ينشا عادة من التربة المصابة خلال فترات الدفئ 24 – 28 درجة مئوية والجو الماطر مع أن الحرارة العالية لا تعيق نشاطه
درجة الحرارة الملائمة لإنبات الكونيديا هي 28 – 30 درجة ومدى حراري  34 درجة وهي تخترق النبات بشكل مباشر أو من الجروح و تظهر الأعراض بعد 2 – 3 أيام من الإصابة
الماء الحر أو المطر ضروري لتكون الجراثيم المتعددة التي تنتقل بالرياح .

4.3.1 –  المكافحة:

ملاحظة:

استخدام الأصناف المقاومة والدورة الزراعية الطويلة وإزالة بقايا النباتات والأعشاب والتسميد الجيد والمحافظة على قوة النبات وتجنب استعمال بذور أو اشتال مصابة كلها تساهم في عدم الإصابة .

2 – الأمراض البكتيرية :

تصاب الطماطم بعدة أمراض بكتيرية وهي تحمل بالبذور وتكون مصدر للإصابة بالإضافة للتربة المصابة أو بقايا النباتات أو النباتات الأخرى التي تحمل المرض
المرض ينتشر بالأمطار و طرطشة المياه والرشاشات وميكانيكا بالعمال والأدوات الزراعية
يتسرب المرض خلال الثغور والجروح المتكونة ميكانيكا أو من الرياح المحملة بالأتربة
الظروف الملائمة للمرض هي الرطوبة العالية الحرة كالأمطار والرشاشات وغيرها والحرارة المنخفضة نسبيا والزانثوموناس تحتاج حرارة أعلى قليلا (25 درجة) أما الايروينيا فمداها الحراري كبير5-37 درجة مئوية
المكافحة : تعتمد على تخفيف الرطوبة وتجنب الجروح و الأصناف المقاومة وتعقيم الأدوات والأيدي والتعامل مع المصاب في النهاية كي لا ينتقل المرض كما أن استعمال بذور واشتال خالية تعتبر أهم الوسائل ويمكن أن يساعد التعقيم للتربة واستخدام مركبات النحاس على التغلب على المرض

1.2 –   تبقع الأوراق أو النمش :                   

1.1.2 –  المسبب:

يتسبب عن بكتيريا Pseudomonas syringae pv. Tomato

2.1.2 – الاعراض:

تظهر على الأوراق بقع دائرية لونها مسود تتكون حولها مع مرور الوقت هالة وتكون البقع على السطح العلوي على كل الورقة ويمكن أن تتجمع وتتصل وتؤدي الى موت جزء كبير من الورقة
أما على الساق وأعناق الأوراق والأزهار والسبلات تتكون بقع بيضية مطاولة
وعلى الثمار تتكون بقع صغيرة محاطة بهالة داكنة والقعة قد تكون مرتفعة او غاطسة قليلا او مستوية

                صورة رقم (10):تمثل ظهور بقع بيضية طويلة على الاوراق

1.2 – الجرب او التبقع البكتيري:    

1.2.2 –  المسبب:

يتسبب عن بكتيريا
Xanthomonas campestris pv. Vesicatoria

2.2.2 – الاعراض:

تتكون بقع صغيرة كرأس الدبوس لونها داكن جدا على كل أجزاء النبات وتكون متخللة للون الأصفر ولا تتكون هالات للبقع
تكون البقع ذات مظهر مائي وفي حالة وجود رطوبة حرة او عالية وفي الظروف الملائمة يمكن أن تتجمع البقع وتكون منطقة كالخط او شريط على الأفرع او الأعناق او على الأوراق و قد تؤدي الى حرق الأوراق و تكون لفحة لها فيظهر النبات بالشكل المحروق
يصبح النبات و كأنه مكوم فوق بعضه بسبب التهدل الشديد للأفرع والأوراق
أما على الثمار فتتكون بقع تأخذ شكل الجرب وتكون البقعة مرتفعة او بارزة عن سطح الثمرة او تكون حوافها بارزة ووسطها غاطس وتكون صغيرة في البداية ويمكن أن تحاط او لا تحاط بهالة خفيفة او واضحة.

          صورة رقم (11):تمثل ظهور بقع بنية ذات مظهر مائي على ثمار الطماطم

3.2.2  –المكافحة :

لمكافحة التبقع البكتيري والجرب والنقط البكتيرية يتم باستخدام احد مركبات النحاس التالي بمعدل 3- 5 غ / اللتر
– كوبراميل%50
– كوبركس%50
– بلوشيد
– فونجوران
– كوسايد101
– ترايملتوكس بمعدل 400 غ للدونم
ملاحظة:
نرش بحجم محلول 50 – 30 لتر/دونم مع تغطيه كاملة للأوراق
مركبات النحاس المستخدمة تفيد في أمراض الفايتوفثرا والالترناريا والستمتيفيلوم

3  –  الامراض الحشرية:

تتمثل في حشرة الذبابة البيضاء

1.3 –  الذبابة البيضاء             Bemisia tabaci

                         صورة(12): صورة لحشرة الذبابة البيضاء

1.1.3 – دورة الحياة:

تضع الأنثى البيض على السطح السفلى لأوراق نباتات الطماطم والبيض بيضاوي الشكل له قاعدة حامل صغيرة على إحدى الجوانب ويفقس البيض إلى يرقات متحركة لها 17 زوجاً من الزوائد ثم بعد 1-2 يوم تتحول إلى الطور الثاني حيث يثبت على الورقة ثم إلى الطور الثالث ثم إلى عذراء ذات لون أصفر باهت .. والتكاثر الجنسي

بينما التكاثر البكري شائع الحدوث.

2.1.3 – أعراض الإصابة:

تسبب الذبابة البيضاء خسارة مباشرة بتغذيتها على أوراق النباتات بثقب وامتصاص العصارة النباتية من المجموع الخضري، وتسبب تغذية الذبابة والحوريات على النبات بعض الظواهر الفسيولوجية مثل ضعف النمو وتقزم النبات. كما أنها تكون نقاط إصابة على سطح الأوراق مسببة تجعد وتساقط الأوراق، نتيجة لامتصاص الذبابة للعصارة النباتية مما يقلل درجة النبات على إنتاج الثمار وبالتالي فقد كبير في المحصول.

بالإضافة الى الأضرار المباشرة، تسبب الذبابة أضرارا غير مباشرة كنقلها للأمراض الفيروسية. وإفراز المادة العسلية على سطح الورق لتنمو عليها الفطريات ويترسب عليها الغبار وبالتالي تمنع عملية التمثيل الضوئي وعمليات فسيولوجية أخرى للنبات.

3.1.3 – المكافحة: