إن تكنيف زراعة الحبوب فى المناطق ذات القدرة الإنتاجية لن يحقق الهدف المرجو منه الا من خلال تطبيق التقنيات التالية
- الحرث العميق قبل 31 مارس
- استعمال البذور المحسنة
- مكافحة الأعشاب الضارة
إن عملية إبادة الأعشاب الضارة لها اور كبير في تحسين الإنتاج
تعريفها :
هي نبتات حولية غير مرغوب فيها تنبت داخل قطع الأراضي المراد زراعتها فهي يمكن أن تكون نبتات أحادية الفلقة أوراقها مستطيلة أو نبتات ثنائية الفلقة أوراقها عريضة
بعض الأمثلة عن أنواع الأعشاب الضارة
ذات الأوراق المستطيلة . الخفور _ الشوفان _ الخرطال الكاذب … الخ
ذات الأوراق العريضة : بن نعمان _ لسان الفرد _ الحمض _ اللفيتية
هذه بعض الأنواع على سبيل الذكر لا الحصر إذ انه يوجد عشرات الأنواع هن هذه الأعشاب الضارة ويختلفا تواجد ها من مكان الى أخر ومن فصل الى أخر
مصادر الأعشاب الضارة
نظرا للوزن الخفيف لبذور الأعشاب الضارة فان الرياح تنقلها من الأماكن البعيدة وكذلك تحمل بواسطة فيضانات الأودية
ما هو الضرر الذي تسببه الأعشاب الضارة
إن تواجد الأعشابا الضارة وسط المحاصيل بصفة عامة وبكميات كبيرة له الأثر السلبي على نمو هذه المحاصيل حيث نجد أن هذه الأعشاب الضارة تنافس المحصول في:
- تنافسه في الغذاء
- تنافسه في الهواء
- تنافسه في مياه السقي
- تنافسه في ضوء الشمس
وكما تعد الأعشاب الضارة عائل هام للحشرات مما يعرض المحصول الى الآفات الحشرية والأمراض بصفة عامة وبالتالي يمكن القول ان وجود الأعشابا الضارة داخل حقول الحبوب يمكن ان يؤدي الى خسائر في الإنتاج تصل الى %30 في الكثير من الأحيان ولتوضيح حجم الضرر والخسارة التي يتكبدها الفلاح نعطي هذا المثال التوضيحي . بسهل تاونزة دائرة قصر الحيران المعنية بتكثيفا زراعة الحبوبا فنقول إن مردود الهكتار الواحد من القمع المكثف بهذه المنطقة يصل الى 40 قنطار /الهكتار وعلية نقوم بلعملية الحسابية التالية
كيف يتم القضاء على الأعشاب الضارة
بعدما تعرفتا على الأعشاب الضارة والأضرار المترتبة عنها نتطرق الآن الى كيفية إبادتها فنقول أن هناك طريقتين لمكافحة هذه الأعشاب
الطريقة الألية : وهي طريقة وقائية
الطريقة العلاجية بالمواد الكيمياوية
الطريقة الوقائية
لإعداد قطعة ارض معينة لزراعتها بمحصول الحبوب يجب حرثها في فصل الربيع (قبل 31 مارس ) من اجل تغلغل الهواء والضوء ومياه الأمطار داخل التربه وكذلك نمو بذور الأعشاب يمكن استغلال هذه الأعشاب في رعي الماشيه تم يتم القضاء على بقايا الأعشاب الضارة بواسطة الحرث المتعامد
و تتكرر العملية كلما عاود نمو الأعشاب الضارة لنتحصل في فصل الخربف على ارض خاليه من الأعشاب الضارة
الطريقة الكيمياوية |
وهي طريقة المعالجة بالمواد الكيمياوية ويستحسن عدم اللجوء الى هذه العملية الا في الحالات الاضطراريه لكون أن هذه المبيدات هي عبارة عن مراد كيماوية سامة بطيئة التحلل لها اثر سلبي على النبات والبيئة بصفة عامة
مبيدات الأعشاب |
تتألف عادة من مراد كيميائية غايتها إبادة أو منع نمو النباتات الغير مرغوب بها كان يستعمل ملح البحر و بعض الزيوت في الماضي كمبيدات للأعشاب و في أوآخر القرن التاسع عشر استعملت مبيدات الأعشاب الانتقائية لأول مرة على الأعشاب ذوات الأوراق العريضة التي تنمو بين محاصيل الحبوب أما التطور الأساسي لمبيادت الأعشاب حصل عندما ظهر ما يسمى بمبيدات الأعشاب العضويه سنة 1945 و كانت تلك المبيدات سامة جدا لدرجة أنها كانت تؤثر في الأعشاب بمجرد استخدام كميات قليلة جدا منها
وقسمت مبيدات الأعشاب حديثا في فئتين
الإنتقائية ( selective )
واللا إنتقائية ( nonselective )
تقوم المبيدات الانتقائية بإبادة الأعشاب الضارة فقط دون المحاصيل العادية , أما المبيدات اللا انتقائية فهي تبيد كل شيء يعترض طريقها، تصنف مبيدات الأعشاب اللا انتقائية الى فئتين
- للإستعمال على أوراق النباتات بحيث تمنع عملية التركيب الضوئي وكذلك منع تكون البذور
- للإستعمال المباشر على سطح التربة بحيث تمنع نمو الأعشاب الضارة
تصنيف المبيدات
تصنف المبيدات الكيماوية حسب أجناس الكائنات المقصود إبادتها ، فهي تقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي :
مبيدات الاعشاب ( herbicide )
المبيدات الحشرية ( Insecticides )
مبيدات الفطريات ( fongicide )
الخاتمة
إن عدم مكافحة الأعشاب الضارة يؤدي الى خسارة ثلث المحصول كما أن المحصول المجني يكون غير صافي وبالتالي يفقد قيمته الاقتصادية اثناء التسويق
شكرا لكم على كل المعلومات التي تزودوننا بيها جعل الله في ميزان حسناتكم
منشكرا على هذه المعلومات . انا اريد ان اسأل عناسم العلمي الشوفان الكاذب و اي معلومة مفيدة عنه