إنتاج نباتي – دروس

درجة الحرارة العليا لزراعة بعض المحاصيل الصيفية

3
(2)

هي الدرجة التي يقل عندها نمو النبات، ويتوقف في حالة تجاوزها إذ إن لكل نبات حداً أعلى لدرجة الحرارة اللازمة لنموه، ويتوقف هذا الحد تبعاً لنوع النبات والإقليم والمنطقة الذي يزرع فيها، فيكون أعلى بالنسبة للنبات في المنطقة الاستوائية الحارة منه بالنسبة للنباتات المناطق المعتدلة والباردة، وتتحمل المحاصيل الصيفية ارتفاع ذلك الحد أكثر مما تتحمله المحاصيل الشتوية([1])،وتختلف قدرة المحاصيل على تحمل هذه الدرجة في أثناء نموها أيضاً، فتكون المحاصيل الصيفية عموماً في مراحل نموها الأولى أقل تحملاً لدرجات الحرارة العالية منه في مراحل نموها المتقدمة([2])، مما يؤدي إلى حدوث أضرار مختلفة ومؤثرة في المحصول إذ يزداد هذا التأثير بزيادة شدة  درجة الحرارة  التي تتعرض لها المحاصيل الصيفية، ومما هو معروف عن الخلايا النباتية قأن الدرجة الحرارية المميتة لها تتراوح بين (50-60مْ) وتختلف هذه الدرجة باختلاف نوع المحاصيل وطور نموها ومدة التعرض لدرجة الحرارة وشدتها([3])، إذ تزداد شدة هذا التأثير إذا تزامن ارتفاعها عن الحد الأعلى وقت التزهير، إذ إن عقد الثمار لجميع أنواع المحاصيل ينعدم حصوله في مثل هذا الظرف الحراري العالي الذي تتجاوز فيه درجات الحرارة أقصى حد حراري يمكن أن يتحمله المحصول مما يضعف حيوية حبوب اللقاح([4]).

تعمل درجة الحرارة المرتفعة عن الحد الأعلى على تحفز فتح الثغور حتى في حالة ذبول الأوراق، وأن هذه الاستجابة الفسيولوجية في المحاصيل الصيفية تضعف من مقاومتها على تحمل الجفاف، كما أن زيادة درجة الحرارة عن الحد الذي تستطيع المحاصيل الصيفية أن تتحملها يؤدي إلى اختلال التوازن المائي لها، بسبب زيادة معدل النتح على حساب معدل الامتصاص فيؤدي إلى ذبول وجفاف المحاصيل الصغيرة الحجم، بينما محاصيل الخضرة الكبيرة الحجم فيتعرض أجزاؤها للاحتراق وسقوط الأجزاء الزهرية والثمرية وتشويه الثمار فتتلون القشرة الخارجية للثمار التي على وشك النضج باللون البني مما يقلل جودة المحصول وخسارة كبيرة منه، ويتسبب ضياع في مياه الري لأن كمية الماء المفقودة من المحاصيل عن طريق النتح يزيد على كمية الماء الذي تستفيد منه خلايا المحاصيل الزراعية([5]).

إن أضرار درجات الحرارة المرتفعة لا تقتصر على عدم التوازن بين عملية التمثيل الضوئي والتنفس وعدم التوازن المائي، بل تؤدي إلى توقف نمو المحاصيل الصيفية وبعض الأحيان يصاحبها اصفرار، وباستمرار الارتفاع الحراري يؤدي بالنهاية إلى ضعف تلك المحاصيل وموتها([6]). وأن انخفاض النشاط الفسيولوجي للمحاصيل الصيفية عن مستواها الطبيعي يؤثر بشكل كبير في إضعاف نشاط الإنزيمات أو البروتينات نتيجة لزيادة معدل الهدم عن معدل البناء مع الاستمرار في ارتفاع درجات الحرارة وتحدث أضراراً في المحصول كان تكون أضرار في تكوين البروتين وفقدان الأحماض النووية وذوبان الدهون وحدوث أضراراً بكل أنسجة الأجزاء الخضرية النشطة بصورة عامة([7]).

يؤثر ارتفاع درجة الحرارة عن الحد الأعلى في الجذور ونموها ويشبه تأثيرها على بقية أجزاء أنسجة المحصول، إذ عند ارتفاعها قد يكون سبباً في تليف أو موت جذور المحاصيل القريبة من السطح أو جعل نموها هزيلاً مما يفوق عليها عدم إمكانية الإفادة من العناصر المغذية المنتشرة في الأجزاء السطحية من التربة، كما أنها تكون سبباً في إعاقة وانتشار الجذور داخل التربة بسبب جفافها لكثرة تعرضها إلى التبخر بفعل ارتفاع تلك الدرجات([8]).والجدول (1) يوضح تباين درجات الحرارة العليا ما بين (32-36مْ) ودرجة الحرارة العليا الضارة ما بين (37-40مْ) للمحاصيل المدروسة، وبالرجوع إلى درجة الحرارة العظمى التي بلغ المعدل العام لمحطة كربلاء 36.6مْ والمعدل العام لمحطة عين التمر (35.4مْ) وبهذا يمكن القول إن زراعة المحاصيل الصيفية تستلزم توفر درجات حرارية ملائمة لنمو تلك المحاصيل المدروسة.

جدول (1) : الحدود الحرارية العليا (العظمى) التي تتطلبها المحاصيل الصيفية المدروسة بالدرجة المئوية والحدود الحرارية العظمى الضارة لها (مْ)

تالمحاصيلالحدود الحرارية العظمى المطلوبة للمحاصيل (مْ)الحدود الحرارية العظمى الضارة للمحاصيل (مْ)
1.الباميا3640
2.الفلفل3537
3.الخيار3235-38
4.الباذنجان3637-40
5.اللوبيا3338
6.الطماطم3537
7.القرع3240
8.الرقي3538
9.البطيخ3240

المصدر : الجدول من عمل الباحثة بالاعتماد على المصادر :

  1. فاضل مصلح محمدي، عبد الجبار جاسم مشعل، إنتاج الخضر لطلبة الصف الثالث إرشاد والشعب غير المتخصصة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، كلية الزراعة، مطبعة التعليم العالي، 1989، ص80-86.
  2. أحمد عبد المنعم حسن، إنتاج الفلفل والباذنجان،سلسلة محاصيل الخضر وتكنولوجيا الانتاج والممارسات الزراعية المتطورة ، ط1، الدار العربية للنشر والتوزيع، مطابع المكتب المصري الحديث، 2001،، ص55-66 .

ومن أهم المحاصيل المشمولة بالدراسة التي تتأثر بدرجات الحرارة العليا الضارة :

محصول الباميا :

تعدُّ درجة 36مْ الحد الأعلى لدرجة الحرارة التي يتطلبها محصول الباميا خلال مدة حياتهُ كما يلاحظ ذلك من الجدول (1)، وعند ارتفاع درجة الحرارة عن الحد المذكور في منطقة الدراسة يؤدي ذلك إلى تدهور نسبة الإنبات، وزيادة سرعة معدل التنفس وتصبح المواد الكربوهيدراتية اللازمة لتكوين الأوراق والثمار قليلة وأن ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الدراسة قد يؤدي إلى فشل البراعم الزهرية في إكمال نموها ويتوقف عقد الثمار وتتساقط الإزهار، وعند ارتفاع درجة الحرارة إلى 40مْ يؤدي إلى موت المحصول ونتيجة ذلك ينخفض الحاصل. ويعدُّ صنف الباميا البتراء أكثر تحملاً لدرجة الحرارة من الأصناف الأخرى([9]).

محصول الفلفل :

تعدُّ درجة الحرارة 35مْ الحد الأعلى لزراعة محصول الفلفل كما يلاحظ من الجدول السابق، إذ من المعروف أن ارتفاع الدرجة المذكورة عن هذا الحد قبل تفتح الإزهار بنحو 13-17 يوماً يؤدي إلى انخفاض حبوب اللقاح المتكونة، وقلة عقد الثمار، أو سقوط الإزهار دون عقد([10])، وعند تعرض المحصول إلى درجة حرارة 37مْ يصاحبه انخفاض الرطوبة النسبية في منطقة الدراسة يؤدي إلى انخفاض سرعة النمو نتيجة زيادة كمية الكاربوهيدرات التي يفقدها النبات في التنفس، واختلال التوازن المائي نتيجة زيادة النتح مما يؤدي الى سقوط البراعم الزهرية والإزهار وبعد 3-4أيام من تفتحها، وتسقط الثمار الصغيرة. ويعدُّ قلة الماء في التربة يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة عن الحد الأعلى من العوامل المهمة المؤثرة سلبياً في المحصول([11]).

وعند ارتفاع درجة الحرارة إلى 40مْ  في منطقة الدراسةحيث أن معظم بذور الفلفل لم تنمو في الدرجة المذكورة وتسمى بذور فاقدة الحيوية، والبادرات الصغيرة تموت والثمار تتعرض للتساقط والذي ينجو منها يتعرض للتشوه.

ويعدُّ صنف الفلفل مارو Maor أكثر حساسية لدرجة الحرارة من صنف الفلفل يولو واندربي Yolo and Wonderb([12]).

محصول الخيار :

ومن مراجعة الجدول السابق تبين أن أنسب معدل درجة الحرارة العليا لنمو محصول الخيار خضرياً وثمرياً في منطقة الدراسة هي (32مْ) وعند تجاوز الدرجة المذكورة بالارتفاع يؤدي الى انخفاض معدل نمو الأوراق بسبب فقدها للعناصر الغذائية، وتنمو حبوب اللقاح بشكل غير منتظم والاسدية تصبح عقيمة مما يقلل من عملية الإخصاب ويتوقف عقد الثمار عند درجة حرارة ما بين(35-38مْ) ([13]) ، وعند تعرض المحصول إلى درجة حرارة تتراوح بين(40-45مْ) في منطقة الدراسة فإن فعاليات النبات في تكوين المواد الغذائية تقل وتصغر الأوراق وتتجعد وتصبح نوعية الثمار رديئة وبالنهاية تؤدي إلى موت النبات مما يتسبب بانخفاض الإنتاجية واختلال التوازن الغذائي([14]).

محصول الباذنجان :

تعدُّ درجة 36مْ أقصى حد لدرجة الحرارة يتحملها محصول الباذنجان في منطقة الدراسة، إذ ينمو عقد الثمار خلال الدرجة المذكورة نمواً جيداً كما يلاحظ من الجدول السابق، ولكن عندما تتجاوز درجات الحرارة هذا الحد بالارتفاع ما بين (37-40مْ) يؤدي إلى احتراق قمة المتوك في الإزهار، وضعف الأنابيب اللقاحية([15])، ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الليل والنهار معاً يصاحبه نقص في الرطوبة الأرضية وتليف الثمرة وفقدها للمعتها وذبول الأوراق، مما يؤدي إلى انخفاض قيمتها التسويقية نتيجة لذلك([16]).كما يلاحظ في صورة (1) .

ذبول اوراق الباذنجان وتليف الثمار وفقدانها للمعانها
صورة 1

محصول اللوبيا :

من الجدول (1) وجد أن أفضل معدل درجة حرارة عليا لنمو محصول اللوبيا هو 33مْ فمن خلال درجة الحرارة المذكورة يستطيع المحصول من تأدية فعالياته الحيوية والفسيولوجية، وأن الظروف البيئية تؤثر تأثيراً سيئاً في النمو الخضري، إذ عند ارتفاع درجة الحرارة عن الحد الأعلى المذكور يصاحبها قلة في الرطوبة الأرضية يؤدي إلى ذبول النبات مما يتسبب عنه نمو المحصول نمواً غير منتظم وسقوط أعداد كبيرة من الإزهار، كما يلاحظ في الصورة (2)، وعند تجاوز درجة الحرارة 38مْ يؤثر في نضج المحصول، إذ تصبح القرون صلبة ويتغير لون البذور وتتغلق وتصبح ذات نوعية غير جيدة وهذا يؤدي إلى انخفاض الحاصل([17]).

ذبول اوراق وتليف قرون محصول اللوبيا
صورة 2

محصول الطماطم :

من خلال الجدول السابق يلاحظ أن أفضل معدل حرارة عليا لنمو محصول الطماطم هو 35مْ، عند ارتفاع درجة الحرارة عن الحد المذكور يؤثر تأثيراً سيئاً على المحصول ويتسبب في بطء النمو وتوقفه نهائياً، وعند ارتفاع درجة الحرارة عن 37مْ في منطقة الدراسة يتضرر المحصول ولاسيما في طور الإزهار إذ تجف وتتساقط الثمار الحديثة العقد والصغيرة، كما أن ارتفاع درجة الحرارة عند مصاحبتها للرياح الجافة الساخنة التي تهب على منطقة الدراسة تسبب أضراراً بالمحصول، إذ تؤدي إلى استطالة قلم الزهرة قبل تفتحها وفشل عملية التلقيح وجفاف الإزهار وموتها وأنخفاض عقد الثمار([18]).

وإن ارتفاع المتوسط اليومي لدرجة الحرارة العليا عن 38مْ لمدة خمسة أيام متتالية يؤدي إلى توقف نمو عقد الثمار تماماً بسبب قلة المواد الكربوهيدراتية المصنوعة في النبات بعملية التمثيل الضوئي نتيجة الإسراع الذي يحدث في عملية التنفس بسبب فقد الماء من أنسجة المحصول عن طريق عملية النتح([19]).

ولدرجة حرارة الليل تأثيرها في نمو النبات إذ عند ارتفاعها عن 30مْ  في منطقة الدراسة لعدة أيام متتالية يؤدي إلى تكوين أزهار ذكرية اكثر من الأنثوية مما يسبب انخفاضاً كبيراً في نسبة الثمار([20]).

محصول القرع :

يبلغ الحد الأعلى لدرجة الحرارة التي يحتاجها محصول القرع 32مْ كما يلاحظ في الجدول (1)، ومحصول القرع من المحاصيل المحبة لدرجة الحرارة والمقاومة لها، إذ إن أوراقه تتحمل اللفحة نتيجة لاحتواء خلاياه على البروتين في كل أنواعه (العناكي والكوسة وأبو ركيبة) إذ تحتاج في مدة الإزهار والإثمار إلى درجة حرارة مرتفعة ورطوبة معتدلة في منطقة الدراسة وعند وصول درجة الحرارة إلى 40مْ في منطقة الدراسة، يؤدي إلى إعاقه الإخصاب وسقوط الإزهار والثمار وموت المجموع الخضري لذا يجب زراعتهُ في الأجواء المعتدلة الحرارة أو تحت ظلال النخيل([21]).

محصول الرقي :

تبلغ درجة حرارة الحد الأعلى الذي يحتاجها محصول الرقي 35مْ كما يلاحظ من الجدول السابق، وعند ارتفاع الدرجة المذكورة إلى 38مْ يؤدي إلى هبوط سرعة نمو المحصول، وبعض المحاصيل تنعدم فيها الثمار أو حتى الثمار المتكونة تنضج قبل أوانها فتزهر النباتات في وقت مبكر ويتغير الغرض المزروع من أجله، ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الدراسة الى ذبول المحصول ذبولاً مؤقتاً، وباستمرار الارتفاع يؤدي احتراق حواف الأوراق السفلى للمحصول، وقلة عدد الإزهار المؤنثة وزيادة المذكرة مما يسبب انخفاضاً في الحاصل، وعند ارتفاع درجة الحرارة إلى 40مْ مع قلة الرطوبة الأرضية لا يحدث إنبات البذور ويؤدي إلى نضج ثمار جوفاء الشكل([22]).

محصول البطيخ :

تعد درجة حرارة 32مْ أفضل درجة حرارة عليا لنموه الخضري والثمري في منطقة الدراسة، وينمو محصول البطيخ بشكل أفضل في الجو الحار الجاف إذ يساعد على تكوين ثمار صلبة وقوية ترتفع فيها نسبة السكر، وتساعد درجة الحرارة المذكورة على تحسن نوعية الثمار وزيادة جودتها، ولكن عند ارتفاع درجة الحرارة عن 40مْ في منطقة الدراسة تنخفض نسبة الإنبات ونضج ثمار المحصول([23]).

المراجع

([1]) مخلف شلال مرعي، إبراهيم محمد حسون، جغرافية الزراعة، مصدر سابق، ص19-21.

([2]) أدهم سفاف، المناخ والأرصاد الجوية، مطبعة جامعة حلب، سوريا، 1973، ص163.

([3]) مجيد محسن الانصاري، عبد الحميد أحمد اليونس، غانم سعد الله حساوي، وفقي الشماع، مبادئ المحاصيل الحقلية، مصدر سابق، ص62-63 .

([4]) غانم حداد، الأسس العامة في إنتاج المحاصيل الحقلية، المطبعة التعاونية، دمشق،
1971-1972، ص54 .

([5]) نسرين عواد عبدون الجصاني، العلاقات المكانية لزراعة أشجار الفاكهة النفضية …، مصدر سابق، ص25 .

([6]) زيدان السيد عبد العال، عبد العزيز خلف الله، محمد الشال، محمد عبد القادر، الخضر الأساسيات، الجزء الأول، دار المطبوعات الجديدة، الإسكندرية، 1975، ص41-43.

([7]) عبد الرضا جواد القسام، جبار عكلو جرجال، علي حسين جاسم، الإنتاج النباتي، مصدر سابق، ص26 .

([8]) جبار حسن سلومي، السيد حسام حسن، علي غالب، علم البستنة، مطبعة جامعة بغداد، 1981، ص166-169 .

([9]) احمد عبد المنعم حسن، الخضر الثمرية، سلسلة العلم والممارسات الزراعية، ط1، الدار العربية للنشر والتوزيع، مطابع المصري العربي الحديث، 1984، ص232.

([10]) أحمد عبد المنعم حسن، إنتاج الفلفل والباذنجان، مصدر سابق ص55-56 .

([11]) Turner, A. D. and H. C. wien, Dry Matter assimilation and Pertaining in Pepper Cultivars differing in Suceptibility to Stress – induced bud and Flower abscission Annals of Botany, 1994, P. 617-622.

([12]) Wien, H. C. Peppers, The Physiology of vegetable Crops. CAB international, WallingFord, U.K. 1997, P.259-266.

([13]) فاضل مصلح محمدي، عبد الجبار جاسم مشعل، إنتاج الخضر لطلبة الصف الثالث إرشاد الشعب غير المتخصصة، مصدر سابق، ص206 ، 207 .

([14]) أحمد عبد المنعم حسن، القرعيات…، مصدر سابق، ص353.

([15]) Matsuzoe, N. M.yamaguchi, S. K.awanobu, Y. Watanabe, H. Higashi, and Y. Sakata, Hort, sci Hort Abstr. J. Jap. Soc. 1999, P.138-140.

([16]) احمد عبد المنعم حسن، إنتاج الفلفل والباذنجان، مصدر سابق، ص228-230.

([17]) رادكا ديموفا، ديكو ديكوف، المحاصيل الحقلية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ترجمة خليل إبراهيم محمد علي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الموصل، 1990، ص111.

([18]) فاضل مصلح محمدي، عبد الجبار جاسم مشعل، إنتاج الخضر لطلبة الصف الثالث إرشاد الشعب غير المتخصصة، مصدر سابق، ص80-81 .

([19]) أحمد عبد المنعم حسن، الطماطم،  مصدر سابق،ص123.

([20]) عدنان ناصر مطلوب، عز الدين سلطان محمد، كريم صالح عبدول، إنتاج الخضروات،الجزء الثاني ، مصدر سابق ص44-45.

([21]) أحمد عبد المنعم حسن، القرعيات، سلسلة محاصيل الخضر تكنولوجيا الإنتاج والممارسات الزراعية المتطورة، مصدر سابق، ص45 .

([22]) Lorenz, O. A. and D. N. Maynard handbook Knott’s for Vegetable growers wiley, Interscience N. Y.( 2nd -Ed) 1980.

([23])أحمد عبد المنعم حسن، القرعيات،ص183.

المصدر

أشواق حسن حميد صالح 2009 . أثر المناخ على نمو و إنتاجية المحاصيل الصيفية في محافظة كربلاء .

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة للتقييم!

متوسط التقييم 3 / 5. عدد الأصوات: 2

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

السابق
المتطلبات الحرارية لمحصول البطيخ
التالي
درجة الحرارة الدنيا لزراعة بعض المحاصيل الصيفية

اترك تعليقاً