قبل بداية القرن العشرين كان يُشتق البوتاسيوم في أغلب الأحيان من رماد الأشجار المُستخلص بالرشح في القدور المعدنية مما أدى إلى ظهور المصطلح الإنجليزي ( potash من أصل كلمة pot أي قدر و ash أي رماد) وذلك على الرغم من أن الكثير من ملح البوتاسيوم المُستخلص بالرشح كان يجري استخدامه في صناعة الصابون والمطلوب خصيصا لغسل الأنسجة الصوفية. وتُستخدم في الأغلب كلمة بوتاس potash للإشارة إلى اسمدة البوتاسيوم.
تم اكتشاف حاجة النباتات إلى البوتاسيوم من خلال التحليل المعدني لرماد النبات، ومنذ بداية الأمر ويجري قياس محتوى البوتاسيوم بالأسمدة وفقا لمستوى أكسدة البوتاسيوم K2O .
وفي أغلب الأحيان يتسبب ذلك في نوع من الإلتباس ويُعزى ذلك إلى أن هذا الأوكسيد نادرا ما يتواجد في الأسمدة هذا إن تواجد بالفعل. لهذا تناقش هذه المطوية بادئ ذي بدء عنصر البوتاسيوم ضمن سياق الأسمدة، ومن أجل الإتساق يجري استخدام K2Oفي العموم لشرح الكميات عوضا عن Kكبديل، والذي يجري استخدامه أحيانًا. (1)