سعى الإنسان منذ ظهوره إلى تحسين النباتات المزروعة لتغطية حاجياته نوعيا وكميا، وذلك بإنتاج أنواع نباتية ذات خصائص مورفولوجية، فيزيولوجية، بيوكيميائية، أو فلاحية مرغوبة (1993 ,Anonyme)؛ ورغم مساهمة الطرق التقليدية في الحصول على بعض النتائج، إلا أنها تميزت بمحدوديتها، في حين سمحت الزراعة النسيجية والتقانات الحيوية الحديثة بفتح آفاق جديدة لإثراء التنوع النباتي، سواء عن طريق إنشاء أنواع جديدة، أو بتعديل الأنواع المعروفة، خاصة لمقاومة الملوحة (2005 ,Hakan). وأصبحت ضرورية في كل قطاعات الزراعة (1989 ,Teisson)؛ وبعد أن وجدت الزراعة النسيجية أساسا لها، من خلال مفهوم الكمون الوراثي الخلوي، الذي يعني قدرة الخلية على إعطاء نبات کامل في وسط زراعي مغير وملائم لتطورها (1989 ,Dubois )؛ أصبح تطبيق تقانات وطرق إنتاج النباتات المقاومة للملوحة منتشر بكثرة وفي مختلف أنحاء العالم (2004 ,Mansour et Salama).
المصدر:
بن ضياف حمدي 2010 .
التباينات الجسمية المحدثة عند نبات البطاطس (Solanum tuberosum L) تحت الظروف المخبرية قصد تحسين مقاومتها للملوحة.
Variations somaclonales induites in vitro sur la pomme de terre (Solanum tuberosum L.) pour améliorer sa résistance à la salinité