إن ملوحة التربة المفرطة ناجمة عن العمليات الطبيعية أو عن طريق ري المحاصيل بالمياه المالحة ، ويحدث في كثير من المناطق الجافة وشبه الجافة من العالم حيث أنه يؤثر على نمو النبات وينتج من خلال الأثر الأسموزي ،والإختلالات الغذائية ، والضرر التأكسدي (Mohsen et al., 2013 ).
1 – تصنيف الأراضي المالحة:
قُسّمت الأراضي الملحية على أساس كمية الملح الذائب في محلول التربة، وكمية الصوديوم القابل للتبادل الأيوني في التربة إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
(Shainberg, 1975)
أ- أراضي ملحية:
وهي التي تصل فيها نسبة الملح الذائب في محلول التربة إلى تركيز يؤثر على نمو معظم نباتات المحاصيل، ولكنها لا تحتوي على نسبة من الصوديوم القابل للتبادل الأيوني كافية لتغيير خواص التربة، حيث تصل النسبة المئوية للصوديوم القابل للتبادل الأيوني إلى أقل من % 15.
ب- أراضي قلوية ملحية:
وهي التي يصل فيها التوصيل الكهربائي لمحلول التربة المشبع إلى أكثر من 4ميلي مول /سم، وتصل النسبة المئوية للصوديوم القابل للتبادل الأيوني إلى أكثر من % 15.
ج – أراضي قلوية غير ملحية:
وهي التي تحتوي على كمية كافية من الصوديوم القابل للتبادل الأيوني كافية للتأثير على نمو معظم نباتات المحاصيل، ولكنها لا تحتوي على نسبة كبيرة من الملح الذائب في محلول التربة، وتصل النسبة المئوية للصوديوم القابل للتبادل الأيوني إلى أكثر من ٪ 15والتوصيل الكهربائي لمحلول تربتها المشبع أقل من 4ميلي مول/سم .