أكد (Piri et al. (1994 أن مقاومة النباتات للملوحة تقاس بمدى قدرتھا على الاستمرار في النمو و الإنتاج في الظروف الملحية و ھذا راجع لعدة آليات غير منفصلة عن بعضھا، و اعتبر (Kenfaoui (1991 أن استجابة النباتات للملوحة ليست نفسھا حيث نجد أن بعض انواع قد تعطي إنتاجا مقبولا في وجود الملوحة مقارنة بأنواع أخرى، كما يرى (Tal (1984 أن ھناك عدة دلالات عند النباتات توحي بوجود خصائص وراثية ھامة لمقاومة الإجھادات البيئية و باخص النباتات الزراعية التي تظھر درجات مختلفة لمقاومة الملوحة و الإجھاد المائي و التي تظھر في اسس الزراعية (المردود ) ، كما أشار (Maas (1986 أن معرفة ھذا التنوع تعتمد أساسا على التطبيق
الزراعي على أقل تقدير في تجارب مقارنة الأليات في الحقل و أوضح (Zid et Grignon (1991 أن ھناك العديد من التصنيفات التي تم التعرف عليھا حول آليات المقاومة للملح و التي يمكن على أساسھا تجميع النباتات في نوعين حسب استجابتھا لYجھاد الملحي كمايلي:
- النباتات المقاومة للتراكيز العالية من الملوحة ( Halophytes) .
- النباتات التي لا تقاوم سوى التراكيز المنخفضة من الملوحة( Glycophyte ) .