الدلاح نبات سنوي أصلة من منطقة إفريقيا الإستوائية وهوينتمي إلى فصيلة القرعيات وقد تم انتقاله بسرعة إلى الهند كما زرع الدلاح من طرف المصريين منذ 3000 سنة.

في المغرب ينتر الدلاح بالأخص في مناطق سوس ماسة والحوز و لوكوس و سايس والداخلة و أكالة والغرب…الخ.

و يشهد إنتاج الدلاح في المغرب نموا متواصلا فقد تطور ليصل إلى 229.905 طن خلال السنة الزراعية 1998-1999 .

من الناحية الغذائية يعد الدلاح من بين الثمار الغنية بالفيتامينات و أهمها ب1 وب 2 إلى جانب احتوائه على البيوتين و الأملاح المعدنية. هذا و يساهم الدلاح في علاج أمراض الكلى والمجاري البولية.

ويتعين الإهتمام بهذه الزراعة لأنها توجد على قائمة المنتوجات الفلاحية التي يتم تصدير ها و التي تتمتي بقيمة مضافة عالية خاصة فيما يتعلق بالزراعات البكرية .
في المغرب يوجد نوعان من زرا عات الدلاح : بالنسبة لزراعة الدلاح الموسمية يتم البذر أو الغراسة في حالة اقتناء الشتلات و هي طريقة لا ينصر بها و ذلك نظرا لحساسية الدلاح لعملية النقل من المشتل إلى الحقل خلال شهر فبراير أو مارس و يكون الجني بذلك بداية من شهر ماي وتنتشر هذه الزراعات الموسمية للدلاح في العديد من المناطق. أما الدلاح البكري فيتم انتاجه تحت الأنفاق البلاستيكية القصيرة و تتم عملية البذر بين شهري سبتمبر و أكتوبر أما المحصول فينمو ابتداءا من شهر أبريل و تقتصر هذه الزراعات على بعض المناطق مثل شتوكة والحوز…الغ و تعد غالبية هذا الإنتاج إلى التصدير.