1- العزيق:
تطبق عملية العزيق 2- 3 مرات في التربة الطينية وذلك في فترة نمو النبات أولها سطحية مقصورة على إزالة الحشائش وتقليب الأسمدة والثانية والثالثة تستعمل لرفع التربة حول النبات (الترديم buttage) لضمان مهد كاف لنمو جميع الدرنات وحماية النبات من لفحة الشمس وفراشة الدرنات ، أما في التربة الرملية الهشة فيتم القيام بعلية التحمير فقط (الترديم).
2- الري :
نبات البطاطا حساس لنقص الرطوبة في التربة لذا يكون الري كل يوم بعد فترة الإنبات حتى اصفرار المجموع الخضري خاصة في التربة الرملية التي تتميز بالنفاذية العالية والتبخر الكبير في المناطق الصحراوية وذلك بجميع طرق السقي. وحسب Smith (1968) لا تقل السعة الحقلية عن 50% في 15 سم السطحية من التربة، وأن الري المنتظم هو أهم عامل في تحسين الإنتاج وجودة الدرنات.
3- التسميد :
نبات البطاطا شره للأسمدة حيث يستعمل 30-50 طن / هـ من الأسمدة الحيوانية قبل الحرث في التربة الجديدة أما الترب القديمة الزراعة تضاف بعد الإنبات نثرا بمقدار 20-30 طن / هـ بالإضافة إلى الأسمدة الكيميائية وذلك حسب خصوبة التربة وفترة النمو، علما أنه لا يوجد كميات يوصى بها ثابتة في بلادنا نظرا لإختلاف ظروف الزرع والأصناف ومواسم الزرع ومراحل النمو والتسوق لذا يستند توازن الأسمدة على تطبيقات المزارعين لتجريب كميات الأسمدة المستخدمة كما توضح ITCG كميات الأسمدة لخمس ولايات.
4- النضج والجني :
يتم نضج محصول البطاطا لمعظم الاصناف من 90 – 130 يوم من تاريخ الزراعة ، ويعرف النضج بإصفرار الأوراق وهبوط الجزء الهوائي على الأرض (الرقاد) ووصول الدرنات إلى الحجم المناسب وتمام تكوين القشرة. أما الجني يكون بعد 10 أيام من موت الجزء الهوائي يدويا او ميكانيكيا ويتجنب الجني في الأوقات المرتفعة درجة الحرارة مع أشعة الشمس القوية.
الجدول رقم (7): برنامج تسميد محصول البطاطا في الجزائر، (2006 Warsito et van de Fliert).
5- التخزين :
يتم تخزين البطاطا لغرضين: إما اقتصاديا أو لتوفير البذور الزراعية، حيث توضع الدرنات في غرف التبريد بين 4- 7 م من أجل الإستهلاك وفي مجال الحراري 3 – 4 م عند استعمالها بذور للزراعة لمدة تصل حتی 8 آشهر (2003 ,INA).