يشمل جميع نباتات الزينة المزروعة لجمال ازهارها وأوراقها، وتقسم الى عدة مجاميع منها :
اولا: نباتات الازهار:
وهي النباتات ذات السيقان العشبية التي تزرع من اجل جمال ازهارها وهي منتشرة في جميع انحاء العالم المختلفة وتكون مقسمة الى:
نباتات مزهرة حولية:
نباتات تنمو من البذور وتزهر وتستمر لمدة سنة ثم تكون بذور وتنتهي حياتها ثم تبدأ دورة حياتها مرة اخرى وهكذا. وتعد من اهم محتويات حدائق الزينة لتعدد اشكال وألوان وأحجام ازهارها وطيب رائحة البعض منها وبعضها ذات موسم نمو قصير وأخرى ذات موسم نمو طويل. والحوليات المزهرة تكون اما شتوية او صيفية ….
الحوليات المزهرة الشتوية:
نباتات عشبية ازهارها في فصل الشتاء ويمتد موسم تزهيرها الى الربيع ثم تعطي بذورها وتنتهي دورة حياتها بعد ذلك وتتكاثر من البذور والتي تزرع من شهر تموز حتى شهر ايلول ومن امثلتها (القرنفل وحنك السبع).
الحوليات المزهرة الصيفية:
نباتات عشبية ازهارها في فصل الصيف ويمتد موسم تزهيرها الى الخريف ثم تعطي بذورها وتنتهي دورة حياتها بعد ذلك وتتكاثر من البذور والتي تزرع من شهر اذار حتى شهر مايس ومن امثلتها (شعر البنات وصباح الخير).
النباتات المزهرة ذات الحولين:
نباتات تتكاثر اغلبها من البذور تزهر في السنة الاولى وتعطي بذورها في السنة الثانية.
النباتات المزهرة المعمرة:
نباتات تنمو وتعمر أكثر من سنتين وتزرع البذور من شهر تموز الى ايلول او من اذار الى نيسان كما يمكن اكثارها بطرق الاكثار الخضري، تزهر في السنة الاولى من زراعتها ولكن غالبا ازهارها يكون أفضل في السنة الثانية.
ثانيا: الأسيجة :
هي عبارة عن اسوار نباتية وهي عبارة عن نباتات تزرع الى جوار بعضها البعض في صفوف منتظمة وتوالى بالقص والتشكيل ، الغرض منها :
- تحديد الحديقة وحمايتها .
- منع تطاير الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح .
- فصل اجزاء الحديقة عن بعضها .
- حجب المناظر غير المرغوب فيها .
- تهيئة العزلة .
ويراعى في اختيار النباتات التي تستخدم كأسيجة ما يأتي :-
- ان تتحمل القص والتشكيل .
- ان تكون قوية سريعة النمو .
- ان تكون دائمة الخضرة ان امكن .
- ان تكون مقاومة للإصابات المرضية والحشرية .
- ان تتلائم مع الظروف الجوية ونوع التربة المزروعة فيها . من امثلتها ( الأس ، الشمشار )
ثالثا : المتسلقات
هي نباتات لا تقوى سيقانها على النمو رأسيا وإنما تتسلق بطرق مختلفة او تلتف حول المساند او النباتات لتغطي الاماكن بأوراقها او ازهارها ، من امثلتها ( مخالب القط ، والجهنمية والياسمين ) . وتزرع المتسلقات للأغراض التالية :
- لتغطية البوابات والأكشاك والمقاعد الخشبية لغرض الظل والتنسيق .
- اخفاء المناظر غير المرغوب فيها .
- اكساب جدران المنازل الخارجية منظرا جميلا .
- لقطف ازهار بعضها .
رابعا : الأبصال :-
هي عبارة عن جزء متدرن سميك ينمو تحت سطح التربة تعطي ازهارا جميلة الشكل واللون وتعيش مدة طويلة ، وتقسم حسب موعد ازهارها الى ابصال شتوية (تعطي ازهارها في الشتاء والربيع ) مثل النرجس ، وأبصال صيفية (تعطي ازهارها في الصيف والخريف ) مثل الزنبق .
خامسا : النباتات المائية ونصف المائية :-
النباتات المائية هي نباتات تعيش في الماء بحيث تنغمر جذورها وسيقانها وأوراقها وقد تطفو على سطحه ولا يمكنها ان تعيش بعيدا عن الماء حيث انها تحتاج لكميات كبيرة منه . مثل نبات ( البردي واللوتس ) .
اما النباتات نصف المائية فهي نباتات تنمو في الاماكن الرطبة والأراضي الغدقة بالماء مثل ضفاف السواقي والمستنقعات كنبات ( كزبرة البئر.)
سادسا : النباتات الشوكية والعصارية :-
وهي النباتات التي تحتوي على اشواك في اجزائها الخضرية والتي تساعدها في خزن الماء والغذاء الفائض عن حاجة النبات والاستفادة منه لاحقا في الظروف السيئة كالجفاف مثلا . ومن امثلتها نبات ( الصبار والتين الشوكي ) .
سابعا : أشجار وشجيرات الزينة :-
الشجيرات هي نباتات اقل نموا من الاشجار ويتراوح ارتفاعها 4-3 امتار أما الاشجار فيزيد ارتفاعها عن 5متر او اكثر . وتقسم كلاهما الى اشجار وشجيرات دائمة الخضرة ومتساقطة الاوراق ، ويفضل ان تكون ازهارهما جميلة ذات موسم طويل وان تتلائم مع الظروف البيئية في الموقع وان لا تصاب بالآفات . ومن امثلتها ( نخيل الزينة و فرشة البطل ) .
المشاكل التي تواجه نباتات الزينة المنزلية ، أسبابها وابرز الحلول لمعالجتها
توجد مشاكل عديدة تواجه النباتات المنزلية فقد يحدث ضعف للنمو ، او موت لبعض النباتات بعد شرائها خصوصا النباتات القيمة والباهظة السعر وهذا يسبب انزعاج نفسي لسكان المنزل ، لذا يجب التعرف على اسباب هذه المشاكل لمنع حدوثها وبالتالي تربية ورعاية النباتات المنزلية وتهيئة الظروف الملائمة لها بوضع النبات في المكان الملائم والاستمرار بخدمته . وهناك اعراض غير طبيعية مختلفة تظهر على النباتات قد تؤدي الى موته ومن اهم هذه الاعراض :-
1 – بطء النمو او توقف النمو :
يحدث ذلك في فصل الشتاء عادة وهذا توقف طبيعي للنمو حيث يدخل النبات في مرحلة السكون اما في فصل الصيف فان توقف او بطء نمو النبات قد يكون لأسباب عديدة منها ( قلة التسميد ، زيادة او قلة ماء الري ، حاجة النبات الى سندانة (اصص ) كبيرة ، الاصابات المرضية والحشرية ) .
2 – الذبول :
تحدث هذه الظاهرة نتيجة لعدم ري النباتات او بالعكس زيادة مياه الري او تعرض النباتات لأشعة الشمس المباشرة ولفترات طويلة خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف .
3 – سقوط البراعم والأزهار :
العوامل التي تؤدي الى سقوط الاوراق هي نفس العوامل التي تؤدي الى سقوط البراعم الزهرية والأزهار ، وقد يكون السبب هو تحريك النبات بقوة ونقله من مكان الى اخر ، او جفاف الجو او زيادة الرطوبة او تسميد النبات بكميات كبيرة من الاسمدة او صغر حجم السندانة ( الاصص ) .
4 – سقوط الاوراق المفاجئ :
يحدث سقوط الاوراق المفاجئ نتيجة التغير الفجائي في درجات الحرارة وذلك عن طريق الارتفاع او الانخفاض المفاجئ للحرارة، او التغير السريع في شدة الاضاءة (كمية الاضاءة التي تصل للنبات)، او التعرض للبرودة الشديدة، او الزيادة المفاجئة في كمية الغازات والأبخرة داخل المنزل او جفاف المجموع الجذري.
5 – عفن الاوراق والساق :
عند تعرض النباتات لظروف غير ملائمة يحدث ان تهاجم النباتات بعض الامراض التي تسبب عفنا للأوراق والسيقان والسبب المباشر لهذه الظاهرة هو زيادة مياه الري خصوصا خلال فصل الشتاء او ترك المياه على الاوراق في الليل، وكل سبب يؤدي الى ذبول جذور النبات وتعفنها ينتقل لاحقا الى الاوراق والسيقان.
6 – النمو الغير طبيعي للأوراق (الاوراق المغزلية) :
تظهر الاوراق الحديثة مختلفة في الشكل وتستطيل اعناقها وأنصالها ، وذلك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة او زيادة الرطوبة او قلة الاضاءة وعند حدوث ذلك في موسم النمو فان السبب المباشر يكون قلة التسميد او انخفاض شدة الاضاءة او قد يكون السبب الاصابة بالأمراض والحشرات .
7 – اختفاء اللون الاخضر للأوراق وتلونها باللون الاصفر :
يرجع السبب الى قلة شدة الاضاءة او زيادة مياه الري او قلة التسميد .
8 – اصفرار وسقوط الاوراق :
تبدأ الاوراق السفلى في الاصفرار والسقوط نتيجة زيادة مياه الري او جفاف الهواء او البرودة الشديدة ، وقد يكون تساقط الاوراق طبيعيا خاصة القديمة لنفاذ المواد الغذائية فيها وكبر عمرها وبالتالي ظهور اوراق جديدة.
9 – ظهور اللون البني على الاوراق
على هيئة بقع في وسط الورقة او على الحافة : والسبب في ذلك جفاف الهواء او زيادة الغازات او زيادة مياه الري او لفحة الشمس او زيادة التسميد .
ابرز الحلول لمعالجة هذه المشاكل :-
1 – الانتظام بكميات المياه التي تعطى للنبات :
من المعروف ان حاجة النبات للماء تزداد مع بداية فصل الربيع الى نهاية الصيف وتقل خلال فصل الشتاء لذا يجب ان نهتم بكمية الماء التي تضاف للنبات بدون زيادة او نقصان وحسب حاجة النبات والظروف البيئة التي تحيط به .
2 – الانتظام بكميات الاسمدة :
يفضل تسميد النبات بالأسمدة العضوية خلال فصل الخريف وذلك لكي تجد الوقت الكافي لتحللها اما الاسمدة الكيمياوية فيفضل اعطائها للنبات مع بداية موسم النمو خلال فصل الربيع ويمكن اضافة الاسمدة اما برشها على الاوراق او اضافتها للتربة او مع ماء الري ويجب ان تكون كمية الاسمدة المضافة مناسبة مع حجم النبات وعمره وحجم السندانة والظروف البيئة المحيطة به .
3 – وضع النبات في المكان الملائم
في المنزل بتهيئة الظروف المثالية لنموه ( حرارة ، رطوبة ، اضاءة وغيرها … )
4 – تغيير سندانة ( اصص ) النبات
كلما يكبر في الحجم والعمر ويفضل القيام بها قبل بداية موسم النمو في الربيع .
5 – مكافحة الامراض والحشرات التي تصيب النبات من خلال استخدام المبيدات ذات الفاعلية السريعة وبتراكيز مناسبة .
6 – يفضل تنظيف الاوراق دائما من الغبار والتربة التي تلتصق عليها باستخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء .
7 – تغير تربة النبات في حالة كونها قديمة وحبيباتها مفككة او ثقيلة مع ملاحظة عدم اصابتها بالفطريات ومكافحتها في حالة الاصابة.
8 – تقليم المجموع الخضري للنبات بإزالة الاوراق القديمة والمصفرة او الجافة او القريبة من سطح التربة او المصابة بمرض او حشرة.
إرشادات هامة في تغذية وتسميد النباتات المنزلية
سماد نباتات الزينة التي اشتريتها حديثاً والتي زرعتها حديثاً في تربة جديدة في الغالب غير ضروري لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، لكنها بعد ذلك تحتاجه بشكل منتظم لأنها تعيش في بيئة ليست بيئتها الأصلية ، فهي بيئة محدودة لا تلبث أن تنفذ المغذيات منها حيث يستهلكها النبات خلال فترة النمو .
ونهتم بتسميد النبات خلال فترة النمو النشط والتي غالباً ما تكون خلال الربيع والخريف والصيف ، أما فترة الشتاء فهي في أغلب نباتات الزينة فترة سكون لا يُظهر فيها النبات أي نمو جديد ، ولذلك لا نسمدها ونقلل من ريها.
أشكال الأسمدة المتوفرة في السوق :
تتوفر الأسمدة في السوق على عدة أشكال منها السائل ، ومنها ما يكون على شكل مسحوق ، ومنها ما يكون على شكل حبيبات. أياً كان شكلها فالغرض منها واحد هو توفير العناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات بشكل طبيعي . ويجب أن يحتوي أي سماد على العناصر الرئيسة التالية :
النيتروجين: لنمو النبات ولنمو سيقان وأوراق قوية وسليمة ( اكتمال النمو الخضري )
الفسفور: تنشيط نمو الجذور وتكوين براعم زهرية ويساهم في تقوية الساق والأوراق.
البوتاسيوم: يزيد قوة النبتة ويعطي الأزهار والثمار لونها اليانع ويساهم في تكون البصلات
كيف تضيف السماد للنبات؟
حسب نوع السماد فإن كان سائلاً فيضاف مع ماء الري باتباع التعليمات المكتوبة عادةً على وعاء السماد، وإن كان على شكل بودرة أو حبوب فيذاب في الماء أولاً ونتأكد من ذوبانه بالنسب المحددة المكتوبة على وعاءه، وإن كان على شكل أعواد تغرس في التربة بالعدد المطلوب وتذوب تدريجياً مع ري النبات. وهناك من يسمد بعض النباتات برش المحلول المغذي رذاذاً على الأوراق لتتغذى النبتة عن طريق الثغور كما يستخدمه البعض مع النباتات عريضة الأوراق مثل الدفنباخيا، لكنه لا يغني عن تسميد الجذور بالطرق السابقة لأنها هي الأساس.
انتبه !!!!!
- قد لا تحتاج النباتات المزروعة في تربة جيدة إلى إضافة السماد إليها قبل مرور 4أشهر.
- النباتات النامية يمكن تسميدها كل شهر إلى 3أشهر بسماد كامل مركب من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة 2 : 1 : 1 أو 3 :1 : 1، حيث يكفى إذابة ملعقة واحدة من السماد في كوب ماء، ويضاف للتربة مع ضرورة ريها قبل إضافة السماد حتى لا تتلف الجذور.
- النباتات الورقية تتطلب نسبة عالية من الأزوت ( النتروجين ) .
- النباتات المزهرة تتطلب نسبة عالية من الفوسفور قبل وبعد التزهير.
- النباتات ذات الأوراق الملونة تحتاج إلى عنصر الحديد للمساعدة على تركيز ووضوح اللون.
- الإضافة تتم مع موسم النمو، ويوقف التسميد خلال فترة الراحة.
- يفضل استعمال أكثر من نوع من الأسمدة بالتبادل.
- عند إضافة زرق الحمام كسماد يضاف على هيئة محلول مخفف.
- يجب عدم الإسراع في التسميد قبل التأكد من سبب الأعراض ،حيث يشترك في تحول الأوراق إلى اللون الأصفر نقص الماء أو الضوء وكذلك نقص النيتروجين..
- التسميد الزائد يؤدى إلى حرق الجذور وموت النبات، ولذلك يجب سرعة علاج هذا التركيز عن طريق الرى المتكرر.
تذكير:
لا تنسى أن كل علبة سماد مكتوب عليها طريقة استخدامه والنسب التي تحدد كميته ، اتبعها بحذافيرها وقد ترى استخدام نصف الكمية المحددة ومضاعفة مواعيد التسميد فلا بأس بذلك فقد يكون مجدياً مع نباتات معينة ومحفزاً جيداً لها كي تنمو بشكل ممتاز.
تحميل كتاب مبادئ علم البستنة وهندسة الحدائق كامل هنا
إعداد | |
أ.م. أيـاد هاني إسماعيل العلاف |
الفهرس
- اولا: نباتات الازهار:
- نباتات مزهرة حولية:
- الحوليات المزهرة الشتوية:
- الحوليات المزهرة الصيفية:
- النباتات المزهرة ذات الحولين:
- النباتات المزهرة المعمرة:
- ثانيا: الأسيجة :
- ثالثا : المتسلقات
- رابعا : الأبصال :-
- خامسا : النباتات المائية ونصف المائية :-
- سادسا : النباتات الشوكية والعصارية :-
- سابعا : أشجار وشجيرات الزينة :-
- المشاكل التي تواجه نباتات الزينة المنزلية ، أسبابها وابرز الحلول لمعالجتها
- 1 – بطء النمو او توقف النمو :
- 2 – الذبول :
- 3 – سقوط البراعم والأزهار :
- 4 – سقوط الاوراق المفاجئ :
- 5 – عفن الاوراق والساق :
- 6 – النمو الغير طبيعي للأوراق (الاوراق المغزلية) :
- 7 – اختفاء اللون الاخضر للأوراق وتلونها باللون الاصفر :
- 8 – اصفرار وسقوط الاوراق :
- 9 – ظهور اللون البني على الاوراق
- ابرز الحلول لمعالجة هذه المشاكل :-
- 1 – الانتظام بكميات المياه التي تعطى للنبات :
- 2 – الانتظام بكميات الاسمدة :
- 3 – وضع النبات في المكان الملائم
- 4 – تغيير سندانة ( اصص ) النبات
- إرشادات هامة في تغذية وتسميد النباتات المنزلية
- أشكال الأسمدة المتوفرة في السوق :
- كيف تضيف السماد للنبات؟
- انتبه !!!!!
- تذكير:
- تحميل كتاب مبادئ علم البستنة وهندسة الحدائق كامل هنا
- إعداد
- أ.م. أيـاد هاني إسماعيل العلاف