ثمرة نخيل التمر عنبية (Baie) يختلف شكلها بين البيضاوي، المستدير و المستطيل ، ويتراوح بين 30-110 مم، والقطر بين 8-38 مم، يغطي قاعدة التمر قمع يتكون من البقايا الحرشفية لأوراق الكأس والتويج. يتصل القمع مباشرة بالشمروخ من خلال الانسجة الليفية الداخلية، كما يتصل بالثمرة بانسجة ليفية تربط قاعدة النواة بالقمع. وتتكون الثمرة من الداخل الى الخارج من الاجزاء التالية:
أ- النواة:
تتكون ثمرة النخيل الناضجة من نواة صلبة وتختلف في صفاتها من حيث الشكل والحجم و الوزن واللون حسب الاصناف، تكون مغطاة بقشرة داكنة، ينطبق جانبي النواة طوليا مكونة شقا في منتصفها يمثل الحز البطني (Sillon) يختلف في عمقه بين سطحي وغائر، أما في الجزء الظهري للنواة يوجد النقير (Mécropyle) وهو عبارة عن فتحة أو ثغرة، يوجد فوقها جسم صغير أسطواني الشكل يمثل الجنين (Embryon)، يملا حيز النواة نسيج السويداء (Albumen).
ب- النسيج الداخلي:
يحيط بالنواة ويفصلها عن الجزء الحمي أو الطبقة الوسطى (Mésocarpe)، يختلف سمك الطبقة الداخلية المحيطة بالنواة.
ج – القشرة الخارجية (Mésocarpe extérieure)
تكون منفصلة في بعض الأصناف أو سهلة الإنفصال، تتكون من البشرة (Epiderme) التي تعتبر الطبقة الخارجية اللحمه (Exocarpe)، تليها طبقة البشرة الداخلية (Hypoderme) التي يكون عمقها مابين 4-6 خلايا، تأتي بعدها طبقة خلايا حجرية متراصة تتخذ شكلا دائريا وتعتبر الحد النهائي لطبقة اللحم الخارجي.
د- الطبقة اللاحمة الداخلية (Mésocarpe interieure):
تتكون هذه الطبقة من مجموعة من الخلايا، أولها طبقة الخلايا البرنشمية بسمك 15-25 خلية تليها الحد النهائي للطبقة اللاحمة الخارجية، وتأتي بعدها الخلايا العفصية (Cellules tanines) او الدابغة (Matiere tanine) تليها طبقة الخلايا البرنشمية المتراكمة والتي تمثل الحد النهائي للطبقة اللاحمة الداخلية، يليها مباشرة تجويف النواة.
تختلف البذور أيضا في أحجامها لكنها تحوي كمية كبيرة من السويداء(EndoSperme)، وهذا قد يفيد في عملية التعرف على بعض الاجناس حسب طريقة الإنقسام التي تكونت بها السويداء، وكذلك مدى صلابتها والإختلافات الشكلية، و بالتالي قد تكون السويداء متجانسة أو متفرعة (الفاتح، 2005).
