يعتبر النبات كائن حي يقوم بوظائف حيوية مختلفة مثل امتصاص الماء والأملاح من التربة وانتقالها عبر أجهزته الوعائية إلى باقى أجزائه التى تقوم بدورها بتصنيع الغذاء من خلال عمليات التمثيل الضوئى وتكوين الإنزيمات وتخليق البروتينات والهرمونات والفيتامينات وغيرها من المكونات التى يحتاجها النبات لنموه ثم تخزين هذا الغذاء في اعضائه المختصة بالتخزين كالجذور والسوق والثمار…الخ ، فإذا تعرض النبات أو أحد أعضائه إلى آية عوامل حية (طفيلية) أو غير حية (غير طفيلية) تعوقه أو تمنعه من القيام بهذه الوظائف فإن نمو هذا النبات يظهر عليه إنحراف عن الحالة الطبيعية للنمو وبالتالى تظهر عليه أعراض وعلامات دالة على المرض وقد يموت النبات كليا أو يقل إنتاجه كما ونوعا ويعتبر النبات في تلك الحالة مريضا .
وعلى ذلك يمكن تعريف المرض النباتى بأنه كل تغير أو تحول أو إنحراف عن الحالة الطبيعية التى ينمو عليها النبات، أو أنه تغير غير طبيعى يصيب النبات أو أحد أعضائه مما يعوقه عن القيام بوظائفه الحيوية على الوجه الأكمل مما يتسبب عنه ضعف النبات أو موته جزئيا أو كليا أو وقف نموه الطبيعى ومن ثم انخفاض انتاجيته من حيث الكم أو الكيف.
تقسم الأمراض الى :
الأمراض الجهازية (الكيانية):
هى تلك الأمراض التي تصيب النبات بأكمله كما في حالة الإصابة بأمراض الذبول وأمراض التفحم أو بعض الإصابات الفيروسية.
الأمراض الموضعية:
هى التى تصيب جزء معين من أجزاء النبات كالجذور أو الأوراق أو الثمار كما في تفحم الذرة الشامية وأمراض تبقع الأوراق والثمار وأمراض عفن الثمار أو غير ذلك ، وتختلف شدة الضرر بإختلاف موضع هذه الإصابة فإصابة الجذور مثلا أشد ضررا من إصابة الساق كما أن إصابة الساق أشد ضررا من إصابة الأوراق وإصابة أعناق الأوراق أشد ضررا من إصابة أنصالها.