يعتبر القمح حسب (Maas et Poss (1989 من المحاصيل الحقلية متوسطة المقاومة للملوحة حيث يستجيب لتراكيزھا المختلفة ودراسات العديد من الباحثين حول ھذه النقطة مثل دراسات , Epstein et kinceslwy (1986) ; Termaate et Hunns (1986) ؛Selim et Ashoor (1994) أكدت أن القمح النامي تحت ظروف الملوحة يقوم بالتعديل اسموزي وذلك بمراكمة املاح وبعض المواد العضوية.
و حسب (Wall et Steppuhm (1999يتناسب معدل نقصان إنبات بذور القمح النامي في ظروف ملحية طرديا مع تراكيز الملوحة و يتناسب ا نبات طردا مع الضغط اسموزي للوسط كما تعمل الملوحة على إبطاء نقل المواد الممثلة ضوئيا، كما تؤثر سلبا حسب (Kozinska et Starck (1980 على النمو القطري للحاء وإخلال التوازن الھرموني ، ينخفض عدد الخلف والعقد والوزن الجاف للأوراق و تؤثر سلبا على استطالة النبات حسب دراسات (Azmi et Alam (1990 و ينخفض مردود الحبوب والقش حسب دراسات (Grieve et al. (1992); Lesch et al. (1992 كما تزيد ملوحة الوسط من محتوى الكلور والصوديوم في حين ينخفض محتوى البوتاسيوم في أوراق القمح حسب (Kingsbury et al. (1984 كذلك ينخفض محتوى الكالسيوم ھو الاخر في أوراق القمح بفعل الملوحة أما المحتوى الأزوتي والفوسفوري فيرتفعان مع ارتفاع الملوحة حسب (Epstein et kincslury (198.