دلت النظرية الھرمونية التي وضعت من طرف (Itai et al. (1973 على أن اثر اساسي للجفاف و ظواھر أخرى لا تسبب فقد الماء مثل الملوحة و الحرارة و الاحتياجات المعدنية، حيث تسبب الملوحة تغير في ا تزان الھرموني أما التبادلات الغشائية و ا نزيمية لا تكون إلا تأثيرات ثانوية و النظرية تتمحور أساسا حول التغيرات الحاصلة في كمية السيتوكينين و حامض ابسيسيك، و قد أثبتت أن الملح يقلل من المحتوى الداخلي للسيتوكينين و يزيد من مستوى حامض ابسيسيك، كما يثبط الملح نقل السيتوكينين من الجذور إلى اجزاء الھوائية، و بالتالي يحدث خلل في الميتابوليزم الھرموني، كما أن للھرمونين دور فعال في التوازن المائي و إنفتاح الثغور.
حسب (Hamza (1980 فإن ميكانيكية فعل الملح على الميتابوليزم الھرموني لم تعرف بعد لكن يمكن القول أن مقاومة النباتات للملوحة تتوقف على قابليتھا و قدرتھا على تثبيت الحالات اقل إنعكاسا لسيرھا أو عملھا، و يحتمل أن تتعلق إختلافات المقاومة بين انواع بوسائل الحفاظ على تركيبھا و توازنھا الكيميائي.