إن محتوى التربة الزراعية من النتروجين قليل ويقدر ما بين 0.1 – 0.5 % من وزن التربة، يتيسر جزء منها للنبات، وهو من العناصر سريعة الحركة بين عناصر الوسط. كما يبلغ محتوى النبات من النتروجين من 2 إلى 5% من المادة العضوية الجافة، والنتروجين له دور مهم في حياة النباتات فهو يدخل في تكوين الأحماض الأمينية والبروتينات و Porphyrins المهمة في عملية البناء الضوئي والتنفس، ويعمل علي زيادة الأجزاء الخضرية وتقوية المجموع الجذري، كما هو ضروري لتحسين نوعية المحاصيل الزراعية (التميمي، 2012).
فقد أوضح (2006) Jamaati-e-Somarin et al (2010) Zebarth أنه عند إضافة التسميد النتروجيني يؤدي إلى زيادة طول النبات وعدد الأفرع وعدد الدرنات ومتوسط وزن الدرنة والإنتاج وذكر خليل وآخرون (1986) بأن المستوى العالي من النتروجين أدى إلى زيادة معنوية في الحاصل الكلي للدرنات في صنف Clustar .
وبينت نتائج عدة دراسات أن زيادة معدل النتروجين تتسبب في حصول زيادة معنوية في المجموع الخضري وطول النبات وعدد السيقان الهوائية لنبات البطاطا وزيادة في المحصول وجودته ( وAbdel Razik 1996) وفي الوقت نفسه فهي تساهم في تطور مرض اللفحة المتأخرة LB خلاف زيادة الفوسفور (P) والبوتاسيوم (K) .
وذكر ( Kandi et al2012 ) في تجربة زراعة عدة محاصيل منها البطاطا أن زيادة مستوى النتروجين في التربة يرفع من نسبة النتروجين الكلي في النبات والنترات وانخفاض نسبة الأحماض الأمينية .
وتوصل(Eppendorfer et Egom ، 1994) إلى أن إضافة الاسمدة النتروجينية والفوسفورية ترفع من القيمة البيولوجية لبروتينات البطاطا. وتوصل (Khan et Ali 2000) إلى أن محتوى النتروجين في الدرنة يتزايد مع تطبيق متدرج في مستويات النتروجين بالإضافة إلى زيادة محتوى الكربوهيدرات والبروتينات وحمض الاسكربيك .
وبينت الدراسات أن الإفراط في التسميد النتروجيني والبوتاسي يخفض من الوزن النوعي للدرنات، ويقلل من محتوى النشاء والمادة الجافة والبروتينات وذلك بتأخير النضج وتباطؤ هجرة المغذيات إلى الدرنات وتخزينها (Baniuniene et Zekaite, 2008).