1. إكتشاف ظاهرة ميتازينيا (Metaxenia):
في العقد الثالث من القرن العشرين وفي إحدى المؤتمرات العلمية تطرق W. SWINGLE سنة 1926 كجزء من تقريره حول فسيولوجيا النبات أن حبوب اللقاح لها تأثير واضح في صفات الثمار والبذور (عبد و عباسی، 2007).
2. تعريفها:
مصطلح “ميتازينيا” أو “زينيا” من أصول يونانية “Xenos” و المقصود بها لغويا هي الأجنبي أو النزيل. وقد تمت صياغة كلمة زينيا من قبل WILHEM FOVKE في عام 1881 في كتابه الذي .Jü)” ü.K Plant mixtures) ola المترتبة على الإخصاب عند النباتات تظهر في بعض الصفات بشكل على الفرد الجديد المستمدة من الإتحاد الجنسي للأبوين و التي تعبر عليه الفاكهة بحيث قسمت ظاهرة زينيا إلى قسمين الأولى كلمة (Xenoplasms) وهي تغييرات في شكل الفاكهة وحجمها والثانية (Xenochromes) وهي التغييرات في لون الثمار. والشى الأكثر لفتا للإنتباه أن هناك تأثيرا في موعد النضج وبعد إكتشاف ظاهرة الإخصاب المزدوج في النبات من طرف Nawaschin في عام 1898، وبعد التأكد من وجود علاقة بين أنواع حبوب اللقاح والثمار في نبات الذرة أصبح من الضروري دراسة هذا التأثير وتعميمه على النبات (1992 ,DENNY).
وحسب الدراسات الحديثة فقد قسمة تأثير أنواع حبوب اللقاح إلى قسمين:
أ- زينيا:
هو ذلك التأثير الذي يمس البذرة من حيث الخصائص الكميائية والفيزيائية (AL-OBEED et (al., 2002; FERNANDO et al., 2013
ب – ميتازينيا:
ذلك التأثير في الثمار من حيث الخصائص الفيزيائية لثمار ( ;1998 ,.MINAMI et al Ualaa Aas.(CHAO and KRUEGER, 2007; TSUDA et al., 2011; FARAG et al., 2012a كميائية تتأثر بشكل كبير بنوعية حبوب اللقاح، فهناك مجموعة من الدراسات أثبتت أن الثمار و نوعيتها لها علاقة كبيرة بحبوب اللقاح ( ;2007 ,.REZAZADEH et al., 2013 : HASSAN et al 2014 ,.SULEUSKA et al) وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى هورمونات داخلية تتمتع بها حبوب اللقاح والتي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الثمار (FARAG et al., 2012b: MUAYED et 2012 ,.al). وبما أن التلقيح له تأثير مباشر في ثمار نخيل التمر، فقد تبين وجود إختلافات واضحة في كثير من خصائص التمر.
• نسبة الإنعقاد:
في مرحلة لولو نجد أن الثمار تتأثر بنوع حبوب اللقاح في عدد الأزهار العاقدة و الأزهار الساقطة فيوجد نوع حبوب لقاح معين عند إستعمالها تكون الأزهار العاقدة أكثر من .(ABASS et al., 2012; AWAD and QURASHI, 2012; IQBAL et al., 2012) asual
• موعد النضج:
هناك تأثير لحبوب اللقاح في تقديم موعد نضج الثمار بأسبوع أو أسبوعين عن .(IBRAHIM et al., 2014) Umxual) så
• الخصائص الفيزيائية للثمار
تتأثر الثمار بشكل واضح في حجم ووزن التمرة والبذرة، كما أن القياسات من طولها وعرضها تتأثر بشكل ملفت للإنتباه ( :2012 ,.SANCHEZ- PEREZ et al : POURAGHAYOUNI et al., 2012; AL-WASFY et al., 2014)
• الخصائص الكميائية:
كما أن إستعمال نوع محدد من حبوب اللقاح يؤدي الى إختلاف في نسب .(OMAR et al., 2014a ; HAFEZ et al., 2014) daki ya TU KA ÜM SAAC
3. التوافق الجنسي (Compatibility):
يقصد بالتوافق الجنسي، توافق أو ملائمة نوع لقاح الفحل من صنف معين بإخصاب أزهار صنف معين من الإناث، والاعتقاد السائد في بعض مناطق واحات النخيل أن هناك أفحل أفضل من غيرها في تلقيح أزهار الأصناف الأنثوية، وقد يرجع سبب ذلك إلى ضعف لقاح بعض الأصناف من الافحل إلى عاملان هما:
– الأول : عدم قدرة اللقاح على الإنبات لنقص في تكوين حبة اللقاح أو حصول ضمور فيها.
– الثاني : هو عدم التوافق بين بعض لقاح الفحل المعين من صنف النخلة المراد تلقيحها، وقد أشارت بعض التقارير من خلال المشاهدات الميدانية لبساتين النخيل إلى لجوء بعض الفلاحين إلى تلقيح أزهار الأصناف المبكرة بخليط من لقاح أفحل مختلفة للحصول على إنتاج أفضل، ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، بل من الممكن تلقيح نخلة التمر بلقاح من أنواع أخرى من النخيل مثل نخلة السكر ونخلة الكناري ونخلة الصخر أو بالعكس، وقد أعطى نتائج جيدة خصوصا بين نخلة التمر ونخلة السكر (غالب، 2003) و (2012 ,.ABBAS et al). لقد تبين في دراسة على أشجار أخرى، أن الانواع الأخرى من النباتات التي تمتاز بوجود الاعضاء الذكرية والانثوية في زهرة واحدة، على وجود تأثير حبوب اللقاح على ثمار العنب و الإسفرجل (2013 ,.SABIR, 2015, USMAN et al). كما أن التوافق الجنسي بين حبوب اللقاح و الأزهار الأنثوية تختلف حسب قوة النخيل الذكرية ونوعية حبوب لقاحها. وهناك حالات رفض الأزهار الأنثوية لحبات الطلع مما يؤدي إلى تساقط الأزهار وهذا مايسمى بعدم التوافق الجنسي (BATTESTI. 2007; KAVAND et al., 2014a).