من الواضح أن مقدار انتاج اسمدة البوتاس واستخدامها كبير وضروري في ذات الوقت. من هنا خرج المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS) بالمعدل العالمي السنوي للإنتاج والمخزون وذلك كما هو موضح في الجدول2 .
إن كميات المخزون الموضحة في الجدول 2 هي الكميات المعروفة بتواجدها ضمن المصادر المنتجة في الوقت الراهن، وحسب معدل الإستخلاص الجاري من المحتمل استمرار هذه الكمية من المخزون لمدة حوالي 250سنة.
لكن من ناحية أخرى ونتيجة لأن تكلفة الإنتاج لن تكون اقتصادية وفقا للأسعار الحالية توجد الكثير من موارد البوتاس التي لا تشترك في الإنتاج حاليًا. من المقدر لتلك الموارد أن تحتوي على نحو 250 مليار طن وهي الكمية التي من الممكن لها أن تمثل مصدر إمداد لفترة 5.000سنة. علاوة على ذلك تحتوي مياه البحار على مقدار هام من البوتاسيوم يصل إلى ppm 400 وهذا يعني أن حوالي 2.000طن من مياه البحار قد ينتج عنه 1 طن منK2O . ومع انتشار محطات تحلية المياه التي تنتج مياه الشرب من المحتمل أن تصبح المعادن الموجودة في مياه البحار والتي تتضمن البوتاسيوم من مشتقات هذه العملية. من الواضح أنه لا يوجد قصور عالمي في عنصر البوتاسيوم ولكنه لازال أمرا واجبًا أن يجري إعادة تدوير البوتاسيوم الذي يُنتزع من مزارع العالم في حصاد المحاصيل والماشية وذلك حيثما أمكن من أجل إرجاعه مرة أخرى إلى الأراضي
