الندوة المتأخرة في الطماطم من أهم أمراض الطماطم ، إذ ظهر على حالة وبائية خلال أعوام 1950 و1953 و1954 و1962 وتسبب عنه خسائر كبيرة في المحصول وصلت إلي 100% في بعض المناطق خصوصاً في مناطق شمال الدلتا.
المسبب:
الفطر فيتوفثورا انفستانز: Phtyophthora infestans
الأعراض:
يصيب هذا الفطر كل الأجزاء الخضرية فوق سطح التربة وتظهرالإصابة على شكل بقع مائية على حواف الأوراق وقاعدتها، وبتقدم الإصابة تتحول إلي اللون الأسود وقد تتحد معاً حتى تعم جميع سطح الورقة، ويشاهد زغب أبيض على السطح السفلي للأجزاء المصابة، ويلي ذلك جفاف الأوراق وتحولها إلي اللون البني وذبولها، وتصاب كذلك أعناق الأوراق والسيقان التي تظهر عليها بقع مشابهة للبقع السابقة على هيئة قروح حول الساق ثم تجف وتنشق طولياً مما يسهل كسر الساق عند أي اهتزاز. وتصاب ثمار الطماطم وتتكون عليها بقع بنية أو زيتونية مسودة تكبر في الحجم مكونة حلقات دائرية أحياناً، وهذه تمتد حتى تعم الثمرة فتتعفن وتمتد الإصابة لأسفل في جسم الثمرة مما يؤدي إلي زوال اللون في الداخل، وقد يظهر نمو زغبي رمادي اللون على الثمار المصابة خاصة عند وجود تشقق في الثمار وعند ارتفاع نسبة الرطوبة ووجود الأمطار والندى والضباب مع انخفاض درجة الحرارة.
طريقة حدوث الإصابة:
تخترق الجراثيم خلايا البشرة مباشرة أو خلايا الثغور أو الجروح ، إما إصابة الدرنات فتكون من خلال خلايا العديسات أو العيون أو الجروح.
الظروف الملائمة لإنتشار المرض:
- الرطوبة الجوية المستمرة لفترة مناسبة عند وجود الضباب أو الندي أو الأمطار مما يؤدي إلي تشبع الجو بالرطوبة.
- الليالي الباردة التي يعقبها نهار دافئ حيث تنبت الاكياس الجرثومية مباشرة بتكوين انابيب الإنبات وذلك في درجة حرارة مثلي 22° مئوية، أما حدوث الإصابة فتلائمه درجة حرارة مثلي حوالي 18° مئوية.
طرق المكافحة:
- إتباع دورة زراعية ملائمة يراعي فيها عدم تكرار زراعة بطاطس وطماطم في نفس الحقل لسنوات متتالية.
- التخلص من بقايا النباتات المصابة وحرقها، وعدم إلقاء العروش أو الثمار على كومات السماد.
- العناية بخدمة المحصول وتسميده تسميدا متوازنا حتى تكون النباتات قوية لتقاوم المرض.
- يعالج هذا المرض برش النباتات بعد الزراعة بحوالي شهر ونصف ست مرات على أن تكون الفترة بين كل رشة والأخري 15يوماً بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.