أ- الغاز الطبيعي والنفتا والفيول والفحم لإنتاج الأسمدة النتروجينية
ب- الخامات الفوسفاتية والكبريت لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية
جـ- خامات البوتاسيوم لإنتاج الأسمدة البوتاسية
الغاز الطبيعي والنفتا والفيول والكبريت والبوتاس هي مواد كيميائية أو مزيج من مواد كيميائية , ولكل منها صفة خاصة وميزة معينة لا تختلف إلا بشكل نسبي قليل من مكان لآخر .
أما الخامات الفوسفاتية والفحم من جهة أخرى فهي مواد متعدنة ومواصفاتها تختلف كثيراً من مكان لأخر بحسب مكوناتها الأخرى , وهذه المكونات التي لها تأثيرات هامة على العمليات التكنولوجية عندما تستعمل من أجل تصنيع وتحضير الأسمدة .
العملية إذن قد تكون مخططة ومصممة من أجل خامة فوسفاتية محددة أو فحم معين . لذا فالتغيير في مصدر الاحتياطي قد يؤثر على العملية الإنتاجية ويؤدي إلى كفاية أقل أو خسارة في المردود .
لذا فمن الضروري جداً مع هذه المواد الأولية أن ترتب وتنسق عقود ذات أجل طويل يتم فيها تعيين مصدرها . وان أصبح التغيير في مصدرها ضرورياً فإن فحوصاً واختبا ا رت طويلة ودقيقة لهذه المواد المتغيرة يجب أن تنجز قبل أن
توقع عقود جديدة .
ومن جهة أخرى فإنه من المرغوب به عند إنشاء مصنع لانتاج الفوسفات مثلاً أن يبنى في منطقة ذات مرونة كافية بحيث يمكن تأمين الخامات الفوسفاتية من مصادر متنوعة مستفيدة بذلك من المواقف التنافسية والأخذ بعين الاعتبار إن إمكانية الحصول على الفوسفات الخام من المصدر المقصود قد تتوقف , وكذلك يجب أن يسمح تصميم المصنع بقدر الإمكان بتصنيع كافة أنواع الفوسفات لأن نوعيتها قد تتغير حتى ولو كانت من مصدر ومنجم واحد.