أتخذ الجهاز التكاثري ممثلا في الزهرة كعضو أساسي يعتمد على خصائصه خاصة المرفولوجية في علم التصنيف وذلك منذ العصور القديمة أين إعتمد الفيلسوف ثيوفراستوس ( 270 -385 ق.م) بعض الميزات المرفولوجية (التويج ،توضع المبيض،نوع النورة…) كأساس في تقسيم النباتات لأربع مجموعات أساسية مكونة من 500 نبتة وهو ما ظهر كذلك بالتصنيفات العلمية الأولى بالقرنين XVIeو XVIIe ومثال ذلك العالم OttoBrunfelsـ ( 1464 – 1534 م ) الذي قسم النباتات إلى قسمين: نباتات زهرية و نباتات لا زهرية.
وتواصل الإعتماد على الجهاز التكاثري في تصنيف النباتات بقدوم العالم Linné في (1707 – 1778 م ) الذي إخترع التسميات العلمية الثنائية وقد اعتمد تصنيفه على الإختلافات في الأعضاء الجنسية وخاصة عدد
،ترتيب وطول الأسدية اضافة لعدد الأقلام بالكرابل (شكل1).
كذلك خلال مرحلة التصنيف الطبيعي والمدارس المختلفة (الفرنسية, الألمانية و الأنجلوسكسونية) كانت الزهرة بخصائصها عضو أساسي في تصنيف النباتات وهذا حتى بالتصنيف المعاصر (Joëlle, 2009) و( Spichiger et al.,2009).