1 – النباتات معراة البذور
تحوي هذه المجموعة 760 نوع موزعة عمى 12 عائلة و تتميز بالبويضات العارية المحمولة بحراشف تعرف بـالحراشف البيضية.
وأبرز فرع بهذه المجموعة هو فرع المخروطيات ممثمة بـ 510 نوع نباتي و تتميز بجهاز تكاثري يظهر بشكل مخروط وحيد الجنس (مؤنث أو مذكر) حيث تتوضع المخاريط الذكرية و الأنثوية على نفس النبات.
تتكون المخاريط المذكرة (شكل 1) من محور بسيط أين تتوضع بكثافة الحراشف الجرثومية أو الأسدية بتوضع حلزوني ونجد في كل حرشفة كيسين لقاحيين بهما حبوب الطلع التي تتكون من خليتين prothaliennesوالخلية الأساسية للأنثريدة مع وجود كيسين هوائيين جانبيين (Dupont et Guignard, 2007 ).
وتمتاز هذه المجموعة بالكثافة العالية لحبوب الطلع داخل الأكياس اللقاحية.
أما المخاريط الأنثوية (شكل 2 )فتتوضع بمجاميع حيث كل مجموعة تحوي مخروطين إلى ثلاث مخاريط.
ويتشكل المخروط من حراشف تتوضع بشكل حلزوني على المحور الأساسي وذلك بمحاور جد قصيرة متمحورة بقنابة. الحراشف المتراصة تحمل بويضتان تتصلان مباشرة بالغلاف الحيوي ومنه نقول عنهما عاريتان أين تحميان بتراص هذه الأخيرة .
وتعرف هذه المجموعة (النباتات معراة البذور) بعض الإختلافات في الجهاز التكاثري أين نذكر:
- إمكانية حمل المخروط الذكري والمخروط الأنثوي على نباتين مختلفين حيث نقول أن النوع ثنائي المسكن.
- إمكانية عدم إتصال الحرشفة البيضية و القنابة.
- إختزال المخروط الأنثوي إلى بعض الحراشف البيضية عند بعض الأنواع فيصبح لحمي .
- إختلافات ثانوية تخص عدد الأكياس الطلعية ، غياب الكيسين الهوائيين بحبوب الطلع ،إختزال prothalles الذكري… (Dupont et Guignard, 2012 ).
2 – النباتات مغطاة البذور
تضم هذه المجموعة 266800 نوع نباتي ينطوي تحت 410 عائلة وهي تتميز بأعضاء تكاثرية تتوضع بأزهار غالبا خنثى تتجمع على محور يعرف بالشمراخ لتعطي النورة, البويضات محاطة بمبيض ناتج عن الكرابل أين أتت التسمية مغطاة البذور والطور الجاميطي الأنثوي يتوضع بالبويضة التي تعرف بالكيس الجنيني أين يتم الإخصاب المضاعف (Dupont et Guignard, 2012).
حسب مي محمد الوحش ( 2008) الزهرة عضو يختص بحمل المحيطات الأساسية و الغير أساسية الخاصة بالتكاثر الجنسي وانتاج الثمار والبذور بهدف حفظ النوع .
والزهرة الكاملة وضيفيا (شكل 3 ) تحتوي على سداة على الأقل وكربلة وهما المحيطات الأساسية, كما تحتوي
معظم الأزهار على أعضاء غير أساسية تمثل الغلاف الزهري (عبد المجيد محمد جاد ،2006).
من الناحية الشكلية تتصل الزهرة بمحور النورة بواسطة العنق أو الحامل الزهري محصورة بين القنابة والمحور, قمة العنق تتفلطح لتعطي الكرسي أين تتوضع مختلف المحيطات الزهرية حيث:
نجد الكرابل بالوسط مكونة عضو التأنيث (المتاع) وهي تتكون من المبيض, القلم والميسم, حولها تتوضع الأسدية مكونة عضو التذكير (الطلع) وهي أكثر تطورا منها في النباتات معراة البذور حيث تتجمع الأربعة أكياس لقاحية في حجرتين مشكلة المتك الذي يحمل على الخيط.
بدورهما الطلع والمتاع يحميان بأوراق أو قنابات متحورة تعرف بالغلاف الزهري, الذي يتمايز لغلافين :
بالخارج نجد الكأس المكون من السبلات وهي أوراق متحورة خضراء اللون عامة.
بالداخل نجد التويج المكون من البتلات وهي أوراق صغيرة بألوان حيوية جاذبة عادة ويأخذ أشكال مختلفة (شكل 04 ) (Dupont et Guignard, 2012 ) و (Guillaume, 2002).
تظهر هذه المجموعة إختلافات في تركيبة جهازها التكاثري ترتبط أساسا بظاهرة التلقيح (طريقة التلقيح و
العلاقة مع الحيوانات الملقحة) حيث:
حسب الغلاف الزهري هناك 4 أنواع من الأزهار:
- أزهار Hétérochlamyde أين يتكون الغلاف الزهري من سبلات وبتلات .
- أزهار Homoїchlamyde عندما يصعب التمييز بين السبلات والبتلات فنتكلم عن التبلات .
- أزهار Mono-ou haplochlamyde عند غياب أحد المحيطين (الكأس أو التويج).
- أزهار Achlamyde عند غياب الغلاف الزهري كليا (Spichiger et al.,2009).
بالنسبة لتوضع الأجزاء الزهرية على الكرسي نجد:
- توضع حلزوني أين يكون الكرسي محدب (Thalamus).
- توضع محيطي أين يكون الكرسي مسطح و الزهرة محيطية.
المحيطات أساسا تكون متبادلة أي تتوضع الكرابل بالتبادل مع الأسدية التي بدورها تتبادل مع البتلات التي تتبادل مع السبلات, أما بعض العائلات البدائية فلها أزهار حلزونية محيطية حيث تتوضع الكرابل و الأسدية حلزونيا أما الغلاف فيكون في شكل محيطي.
الأجزاء الزهرية إما أن تكون ملتحمة أو منفصلة أين تعتبر خاصية الإلتحام أكثر تطورا فهي توجه بشكل
أفضل الحيوان الملقح للزهرة (Spichiger et al.,2009).
حسب الإنتظام تقسم الأزهار لثلاث أنواع:
- أزهار منتظمة (تناظر على محاور مختلفة )
- أزهار وحيدة التناظر
- أزهار غير منتظمة (Dupont et Guignard, 2007).
وحسب تموضع عضو التأنيث بالنسبة لباقي الأجزاء الزهرية هناك كذلك 3 أقسام أساسية:
– أزىار عموية – أزىار محيطية – أزىار سفمية (شكل 5).
وتعتبر الزهرة وحيدة التناظر و الزهرة الغير منتظمة أكثر تطورا في العلاقة نبات ـ حيوان فهي أكثر تأقلما للحيوانات الملقحة.
كذلك تظهر تركيبات أخرى ترتبط بالتلقيح مثل الغدد الرحيقية (شكل 6) الأقراص الغدية ، الشعيرات ، الحراشف، الزوائد المختلفة … (Spichiger et al.,2009 ).
الجهاز الذكري (الطلع) ممثل في الأسدية يتوضع على الكرسي أو على البتلات أين نقول أن الأسدية فوق بتلية, كما أن لإتصال المتك بالخيط من الجهة المقابلة ثلاث حالات:
- اتصال قاعدي (اتصال المتك بالخيط بقاعدته)
- اتصال وسطي أو متحرك (اتصال المتك بالخيط بوسطه)
- اتصال ظيري (اتصال المتك بالخيط بالجهة الظيرية)(شكل7).
وحسب عدد وتموضع الأسدية (شكل 8 ) لدينا :
طلع Isostémone عندما يكون عدد الأسدية يساوي العدد الأساسي لمزهرة ونقول Isostémonie لما تكون الأسدية مقابمة للسبلات و Obisostémonie لما تكون الأسدية مقابلة للبتلات .
طلع Diplostémonie في حال وجود محيطين متشابيين من الأسدية و المحيط الخارجي مقابل للسبلات و Obdiplostémonie لما يكون المحيط الخارجي مقابل للبتلات.
طلع Méio, Pauci ou Oligostémonie إذا كان عدد الأسدية أقل من عدد الأوراق الزهرية و العكس إذا كان تضاعف فنقول أن الطلع Méri ou polystémonie.
كما أن التحام خيوط الأسدية مع بعضها يؤدي إلى تكوين ما يعرف بالأنبوبة السدائية (Monadelphe) أو تشكيل مجموعتين متمايزتين فنقول طلع ( Polydelphie) والتحام المتك يشكل أنبوبة متكية, كما أنه أحيانا يلتحم المتك ،القلم والميسم ويظهر ما يعرف بـ ,Gynostème أحيانا أخرى تظهر أسدية طويلة وأخرى قصيرة فنقول أسدية غير متساوية الطول فإن كانوا إثنين نقول ثنائية ( Didyname)، ثلاث ثلاثية (Tridynames)، أربع رباعية Tetradynames وهكذا (Spichiger et al.,2009) .
شكل 8 : بعض أشكال التموضع المختلفة للأسدية (محمد عبد الوىاب الناغي وآخرون,2005)
كذلك يمكن وجود أسدية عقيمة والتي قد تتحول إلى رحيق .
أما نوع تفتح المتك فيقودنا إلى عدة أنواع منها :
- التفتح الطولي .
- التفتح العرضي .
- التفتح بالصمام.
- التفتح بالثقوب … (Dupont et Guignard, 2012 ) .
حبوب الطلع بدورها تظهر تنوع هام من ناحية الشكل, اختلاف طبقتها الخارجية من ملساء إلى مسننة…,
طريقة إنتشارها (بشكل فردي أو بشكل كتمة متماسكة) و عدد وشكل ثقوب الإنبات ذو الأهمية في تقسيم
النباتات مغطاة البذور حيث نجد:
- حبوب طلع بفتحة وحيدة (ثقب، شق، colporés ،sulques) والتي تمثل النباتات مغطاة البذور الأولية (Paléoangiospermes).
- حبوب طمع ثلاثية الفتحات والتي تمثل مغطاة البذور العميا ( Spichiger et al.,2009 ).
بالنسبة للمتاع فالعديد من خصائصه ترتبط بالعلاقة نبات ـ حيوان من خلال العمل على حماية البويضات من هذا الأخير.
فنلاحظ في عدة مجموعات أن المبيض ينغرس بالكرسي المفلطح الناتج عن امتداد قاعدة الغلاف و الخيوط مما يوفر حماية أكبر للبويضات ومنه حسب مستوى توضع أجزاء الغلاف نجد :
- أزهار سفلية أين الغلاف يتوضع أسفل المبيض .
- أزهار علوية أين المبيض يتوضع تحت منطقة توضع الغلاف.
- أزهار محيطية أين الغلاف يتوضع حول المبيض (Raven et al., 2007).
كذلك من الإختلافات نجد الكرابل مسكن البويضات في المجاميع البدائية تكون ملتحمة بفضل إفرازات تنتج بحوافها أما عند مغطاة البذور فالإلتحام يتم بفضل النسج. كما يمكن أن تكون الكرابل حرة (Spichiger et al.,2009 ).
وحسب إنفصال و التحام هذه الأخيرة يختلف التوضع المشيمي (شكل 10 )من :
- توضع مشيمي حافي بالكربلة المنفصلة (خاصة عند النباتات الأولية) أو الكرابل الملتحمة ذات الحجرة البيضية الوحيدة .
- توضع مشيمي محوري عند الكرابل الملتحمة ذات الحجرات المتعددة أين تحتفظ بحواجزها.
- توضع مشيمي مركزي في حال غياب الحواجز بين الكرابل مع بقاء محور مركزي.
- توضع مشيمي قاعدي عند غياب المحور المركزي و البويضة أو البويضات تتوضع بعمق التجويف البيضي.
- توضع مشيمي جداري عند غياب الحواجز و المحور المركزي وتوضع البويضات على الجدار (Spichiger et al.,2009 ; Dupont et Guignard, 2012 ).
كذلك نجد اختلاف على مستوى القلم حيث يمكن أن يولد بقاعدة الكرابل فنقول عنه قلم قاعدي أو يولد بقمتها ونقول عنه قلم قمي أو بجانبيا ونقول عنه قلم جانبي, كما يمكن أن يغيب ونقول الميسم جالس, والأقلام غالبا تكون ملتحمة بحواجز إلا ما نذر(شكري إبراىيم سعد, 2005).
البويضات قد تكون ثنائية أو أحادية الغشاء بنويسل سميك أو رقيق, كما أنها تتوضع بالمبيض على 3 حالات (شكل11):
- بويضة مستقيمة عندما يكون الحبل السري, الكلازا والنقير على خط واحد.
- بويضة كلوية عند تجاور الحبل السري, الكلازا والنقير وبقاء الكيس الجنيني منحنيا .
- بويضة منعكسة عند انطواء البويضة فيصبح النقير على جانب من جوانب الحبل السري والكلازا أبعد أجزاء البويضة عن المشيمة.
بالنسبة للنورة تظهر هي الأخرى العديد من الاختلاف بين الأنواع النباتية فنجد الأزهار مفردة بقياسات مختلفة تصل حتى 1 م أو متجمعة في شكل نورات ذات أشكال مختلفة (شكل 12 ) حيث يمكن ملاحظة 3 أقسام :
- نورات غير محدودة النمو أين تفتح الأزهار يكون من الأسفل لأعلى أو من الخارج لمداخل و تنتهي ببرعم زهري.
- نورات محدودة النمو أين تفتح الأزهار يكون من الأعمى لأسفل أو من الداخل لمخارج وتنتهي بزهرة.
- نورات مختلطة أين المحور غير محدود النمو والفروع محدودة النمو (Ducreux, 200 ).
وتلعب النورات دور جذب الحشرات وهذا خاصة بالنسبة للأنواع النباتية ذات الأزهار غير البارزة حيث تجاور العديد من الأزهار هو طريقة فعالة في جذب الحشرات اللاقحة أو الحيوانات الناشرة للبذور فيما بعد, حيث يصل طول النورة عند بعض الأنواع إلى 2م.
أخيرا القنابات وتمثل الأوراق والزوائد الورقية الشكل المتعلقة بالأزهار أو النورات, والتي من الممكن أن
تخضع لعدة تحورات لأداء عدة وظائف كحماية الزهرة (Spichiger et al.,2009).
والجدول التالي يظهر أهم الفروقات بين الجهاز التكاثري عند النباتات مغطاة و معراة البذور(المخروطيات).
جدول 1 : مقارنة الجياز التكاثري عند النباتات مغطاة و معراة البذور (المخروطيات) (Spichiger et al.,200).
الفهرس
- 1 – النباتات معراة البذور
- 2 – النباتات مغطاة البذور
- حسب الغلاف الزهري هناك 4 أنواع من الأزهار:
- بالنسبة لتوضع الأجزاء الزهرية على الكرسي نجد:
- حسب الإنتظام تقسم الأزهار لثلاث أنواع:
- أما نوع تفتح المتك فيقودنا إلى عدة أنواع منها :
- وحسب إنفصال و التحام هذه الأخيرة يختلف التوضع المشيمي (شكل 10 )من :
- البويضات قد تكون ثنائية أو أحادية الغشاء بنويسل سميك أو رقيق, كما أنها تتوضع بالمبيض على 3 حالات (شكل11):
- جدول 1 : مقارنة الجياز التكاثري عند النباتات مغطاة و معراة البذور (المخروطيات) (Spichiger et al.,200).