1. الحرث والعزق
یجب الاھتمام بمقاومة الحشائش الحولیة والمعمرة التي تنافس الأشجار في الغذاء والماء والتي تعتبر أیضا مأوى للآفات، كما یزید الحرث من نفاذیة التربة للماء وعدم فقد الماء بالتبخر وخصوصا في المزارع المطریة وتحتاج مزارع الزیتون التي تروى بالغمر إلى الحرث والعزق السطحي بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن لا یزید عمق الحرث عن 20سم ولا ینصح بالعزق العمیق حیث یؤدى ذلك إلى تقطیع الجذور، ویكرر الحرث والعزق في الربیع والصیف عند الحاجة ولكن لعمق لا یزید عن 10سم بغرض إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة التربة، ویوقف الحرث والعزق خلال فترة الإزھار في أفریل و ماي .
2. الري
تتحمل أشجار الزیتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ویرجع ذلك إلى طبیعة تركیب الأوراق الذي یقلل من فقد الماء بالنتح، إلا أن معدل النمو والمحصول یقل تحت ھذه الظروف. كما أن الإسراف في الري یؤدى إلى سوء التھویة وتعفن الجذور وبالتالي یقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ویتأثر المحصول، لذلك یجب توفیر میاه الري بالتربة بالقدر الكافي للحصول على إنتاج اقتصادي كما ونوعا .
وتختلف حاجة الأشجار للري باختلاف التربة والظروف الجویة و عمر الأشجار وحالة النمو ونظام الري المتبع. و حسب درحاب 2002 فإن نقص المیاه بالتربة لھ تأثیر سیئ على الأشجار خصوصا في :
- فترة التحول والتكشف الزھري ﴿دیسمبر حتى مارس﴾ حیث یكون التأثیر على عدد النورات والأزھار بالنورة وضمور المبیض.
- فترة التزھیر والعقد ﴿أفریل و ماي﴾ حیث أن نقص أو زیادة الرطوبة بالتربة یؤدى إلى تساقط الأزھار والعقد.
- فترة نمو الثمار خلال أشھر الصیف حیث یكون معدل التبخر و النتح مرتفعا.
3. التسمید
استخلص جردي 2008 إلى أن إضافة الأسمدة العضویة والكیماویة لأشجار الزیتون بالصورة المفضلة في الموعد المناسب وبالطریقة المثلى وبالكمیة المقررة یجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البیئیة وأكثر إنتاجا مع انتظام نضج الثمار وتحسین صفاتھا خصوصا نسبة الزیت بالإضافة إلى إطالة عمر الأشجار كما ھو موضح في الجدول 11 ویعتبر تحلیل الأوراق والتربة من أكثر الأدلة المطلوبة لتقدیر الاحتیاجات السمادیة الفعلیة للأشجار، بالإضافة إلى إظھار مدى استجابة الأشجار للمعاملات السمادیة المختلفة.
جدول 11:كمیات التسمید المعدني لشجرة الزیتون حسب عمرھا.
عمر الأشجار | كلغ في الھكتار | ||
الآزوت | الفوسفور | البوتاس | |
65.2 | 25 | 86 | سنوات3 |
112.8 | 45.2 | 118.5 | سنوات5 |
145 | 58 | 151 | سنوات7 |
4. التقلیم
ذكر ﴿ AÏACHI et al. ﴾2008بأن التقلیم ھو مجموعة العملیات التي تطبق على الشجرة لتعدیل الشكل الطبیعي لنموھا و ذلك بتقویة أو توجیھ تطور الأغصان و إعطائھا شكلا محددا أو تمكینھا من تحقیق الإنتاجیة القصوى. و ھي تھدف في بعض الأوقات إلى إحیاء و تجدید كل الشجرة أو جزء منھا.
حسب ﴿ GUCCI et CANTINI ﴾2000فإنھ یتوجب في التقلیم المتبع أن یلبي الاحتیاجات الزراعیة التالیة:
- تقصیر فترة ما قبل الإثمار قدر الإمكان و إطالة مدة الإثمار.
- الموازنة بین النمو الخضري و الإنتاج و یكون ذلك بخلق توازن بین إنتاج الثمار و تشكل الأغصان الخضریة و الزھریة للحد من المعاومة الفسیولوجیة الطبیعیة لبعض الأصناف.
- تھویة و إضاءة كل الكتلة الخضریة للشجرة تفادیا لتوفیر الظروف الملائمة لتطور الأمراض و الآفات.
- إطالة فترة الإنتاج و ذلك بمنع الشجرة من فقدان حیویتھا و الحد من الھرم المبكر لتحسین الجدوى الاقتصادیة للمغروسات .
- أن یأخذ بالاعتبار أن كمیات الماء المتوفر ھو العامل الرئیسي الذي یحدد الإنتاج في الظروف المطریة و ذلك بخلق توازن بین المجموع الخضري و كتلة الجذور الناشطة.
كما أكد القراطي و آخرون ﴿ 2006﴾بأن عملیة تقلیم أشجار الزیتون تعتبر من الركائز الأساسیة تنظیم الدورة الحیاتیة للشجرة، إذ تتحكم في النمو و الإزھار و الإثمار مما یؤثر إیجابیا على تواتر الإنتاج و وفرته من سنة إلى أخرى.
المصدر:
رحيم كنزة ، رحيم صبرينة 2015 .المساهمة في دراسة كفاءة الأداء الفسيولوجي و التىصيف البيىمتري للثمار المنتجة عند بعض أصناف الزيتونOlea europeae L. النامي في المناطق الجافة – مزرعة الضاوية بمنطقة وادي سوف نموذجا
تحميل مذكرة التخرج كاملة PDF.