نخيل التمر تتطلب وجود وسط خاص للتنمو بشكل جيد خصوصا لتنضج التمور وهذا مايفسر التوزيع الجغرافي للاصناف (1962 ,GIRARD)
1. الحرارة:
تعيش النخيل في بيئة جافة وحارة بحيث تنمو في درجة حرارة بين 25° و 32° مع وجود المياه، أما اذا وصلت درجة حرارة الى 0″ فانها تعيق نموها وفي حدود 07″ فان هذه الدرجة يمكن ان تؤدي الى إتلاف النوارات الزهرية. أما بالنسبة الى الدرجة الحرارية صفر الإزهار فهي 18″، والمناسبة لنضج التمر فهي التي تتجاوز صفر النضج 25″ تقريبا في منطقة توقرات ( AUGUST BURGER et al., 2002).
2. المياه:
متطلبات النخلة للمياه ضروري بحيث تتراوح بين 150-200ل للنخلة الواحدة في العام.
3. الاضاءة:
النخيل محدب للضوء فهو من فصيلة ( héliophite) ، وتركيبة الجريدة الحاملة للسعف تساعد علی الترکیب الضوئي، ونقص الاضاءة ينجر عنه نمو الجهاز الخضري علی حسلب الثمار، لذا لاينصح .(MUNIER, 1973 ; TOUTAIN, 1967)Joulli Uoloo
4. رطوبة الهواء:
تحتاج النخيل الى رطوبة مثلى لان الرطوبة الدنيا تعيق عملية التلقيح، وفي مرحلة نضج الثمار تؤدي الى جفاف ثمارها، واذا وصلت الرطوبة الى نسبتها العليا تؤدي الى تعفن الطلع الزهرية و مرحلة التمر في الربيع والخريف على التوالي . فالنخيل حساسة لرطوبة الجو، وأحسن وأجود التمر يتم حصدها من مناطق رطوبة جوها تكون متوسطة (1961 ,MONCIERO).
5. الرياح:
رغم أن الرياح في فصل الربيع تساعد في عملية التلقيح، إلا أنها في وقت غراسة الفسائل تؤدي الى إتلافها، وفي فصل الخريف تؤدي الى جفاف المحصول. كما انها تساعد على انتشار بعض الامراض التي تصيب نخيل Ecotonyelois, Cératomiae .
6. التربة:
النخيل يحتاج إلى أرض رملية صحراوية التي تجدها مناسبة لنموها وتكاثرها (1967 ,TOUTAIN).