الإجهاد الملحي هو عبارة عن وجود فائض من الايونات.على وجه الخصوص ولكن ليس حصريا ايون الصوديوم والكلور (Hopkinz., 2003).
الإجهاد الملحي ناتج عن وجود كميات كبيرة من الأملاح في المياه . حيث انه يقلل من نسبة الماء في النبات ما يشكل من الناحية الفسيولوجية بيئة جافة (Ghoulam et al ،2000) . تنشأ عن الإجهاد الملحي ثلاث أنواع من تأثيرات الملح على النبات (El Sayed.,201).
أ-تأثير الإجهاد المائي:
يعتبر ضمان النبتة لاحتياجاتها المائية من أول المشاكل التي تواجهها في وسط ملحي. فعند زيادة الأملاح في قطاع التربة يزداد الضغط الأسموزي في منطقة انتشار الجذور وحتى يتمكن النبات من مقاومة هذه الظروف الغير ملائمة في محلول التربة تقوم الخلايا النباتية برفع الضغط الأسموزي الداخلي للسيتوبلازما وهذا ما يؤدى إلى فقد النبات للطاقة الحيوية اللازمة لتطوره ونموه مما يؤدى إلى ضعفه وقلة إنتاجيته (Luo et al .,2005).
ب- تأثير الإجهاد الأيوني:
تتزايد نسبة امتصاص الايونات السامة مثل الكلور والبورون والصوديوم عن طريق الجذور بوجود نسبة مرتفعة منها داخل محلول التربة وهو ما يسمى بالتأثير النوعي للأملاح ،تظهر هذه السمية الأيونية عندما تتكدس الأملاح في الأنسجة النباتية مما يعرقل النشاط الأيضي ( Maggio et al., 2010).
ج-تأثير الإجهاد الغذائي:
ويؤدى ارتفاع نسبة وجود الأيونات السامة كالكلورو الصوديوم في أوراق النبات إلى إعاقة التغذية وامتصاص العناصر الأخرى. (Mohsen et al., 2013,Maggio et al., 2010,Luo et al .,2005).