يختلف تساقط الأزهار والثمار العاقدة حديثا من اشجار الفاكهة باختلاف الانواع والأصناف والظروف البيئية وعمليات الخدمة البستنية ، وقد يكون التساقط مرغوبا فيه عندما تكون كمية الازهار والثمار العاقدة كثيرة على الشجرة وهذا ما يسمى (بالخف الطبيعي) ، في حين يكون التساقط مضرا اذا كانت كمية الازهار والثمار قليلة على الشجرة مما ينتج عنه قلة الحاصل لاحقا .
وقد يكون سبب التساقط ناتجا عن واحد او اكثر من هذه الاسباب وهي :-
- عدم حدوث التلقيح والإخصاب في الازهار مما يؤدي الى تساقطها . فمثلا قد تكون الازهار على الشجرة مؤنثة فقط (غياب الازهار المذكرة ) فلا يحصل التلقيح او قد يكون هناك مشكلة عدم التوافق الذاتي كما في بعض اصناف التفاح او الفستق .
- كثرة عدد الازهار او الثمار على الشجرة يزيد من تساقطها ولربما يعود السبب نتيجة للمنافسة فيما بينها على الحصول على المواد الغذائية كالكربوهيدرات وغيرها من المواد المصنعة .
- نقص عنصر النتروجين في التربة يزيد من تساقط الازهار والثمار ولهذا السبب تستجيب اشجار الفاكهة للسماد النتروجيني عندما تعاني من النقص.
- نقص عنصر الزنك يزيد من تساقط الازهار والثمار لكون الزنك من العناصر الغذائية الاساسية للنبات.
- قلة كمية الماء في التربة او زيادتها عن الحد الملائم حيث يؤدي الى عدم انتظام الري فيزيد من تساقط الازهار والثمار.
- قلة عمق التربة المزروع فيها الاشجار فيتأثر نمو المجموع الجذري للأشجار ولا تحصل الازهار والثمار على المواد الغذائية من التربة والماء.
- رداءة الحالة الصحية للأوراق الاشجار نتيجة لإصابتها بالأمراض والحشرات وضعف نموها مما يزيد من تساقط الازهار والثمار.
- قلة عدد البذور في الثمرة عن العدد الطبيعي او انعدامه يزيد من تساقط الازهار والثمار.
- انخفاض درجات الحرارة الى الحد القاتل للأزهار والثمار يسبب موتها وتساقطها. اضافة الى الرياح القوية والأمطار الشديدة والعواصف الترابية.
- اصابة الازهار والثمار بالعديد من الامراض والحشرات مما يسبب تساقطها.
كيف أعالج هذه المشكلة ؟؟؟؟؟؟
يمكن التقليل تساقط الازهار والثمار والعاقدة عندما يكون ذلك مرغوبا بواحدة او اكثر من الطرق التالية :-
- تسميد الاشجار بالسماد النتروجيني قبل التزهير بمدة 2-1 اسابيع .
- تقليم الاشجار تقليما ثمريا معتدلا خلال الشتاء .
- تحليق الاشجار ( ازالة حلقة من لحاء الفرع المثمر ) في وقت التزهير في بعض انواع الفاكهة كالتفاح والكمثرى مثلا .
- التحكم في ري الاشجار حيث يفضل عدم ري الاشجار خلال فترتي التزهير وعقد الثمار لكون الاشجار قد رويت ريا غزيرا قبل بدء النمو وتفتح الازهار .
- استعمال بعض منظمات النمو ( كالأوكسينات ) لتأخير تساقط الثمار المكتملة النمو والناضجة .
- مكافحة الافات ان وجدت بصورة سريعة وعدم السماح باستفحال الاصابة .
- تغيير تربة البستان او الحديقة في حالة كونها قديمة ومضى على وجودها مدة طويلة .
- استخدام التسميد بعنصر الزنك من خلال رشه على الاوراق بتراكيز معينة وحسب عمر الاشجار .
- توفير الأشجار الملقحة للأصناف التي تعاني من حصول ظاهرة عدم التوافق الذاتي .
تحميل كتاب مبادئ علم البستنة وهندسة الحدائق كامل هنا
إعداد | |
أ.م. أيـاد هاني إسماعيل العلاف |