إنتاج نباتي – دروس

أثر الملوحة على تطور النبات

0
(0)

لاحظ كل من Magid et al.2002; Oudja and Ismail.2002 أن النباتات تتأثر بزیادة الأملاح في وسط النمو ,حیث یقل تطورھا ویتأثر نشاطھا الحیوي وینقص محصولھا كما ونوعا ,بالإضافة إلى أن كربونات الصودیوم أشد الأملاح ضررا للنبات فھ  تفسد أغلب الخواص الطبیعیة للأرض وترفع من رقم ال ـ pH فیقل بذالك ذوبان أملاح الحدید و الفوسفات.

* أثر الملوحة على الأوراق:

أكد كل من Scholberg and Locaxio.1999 بان نبات الفاصولیا وحتى نبات الطماطم النامي في وسط مرتفع الملوحة یكون ضعیف النمو الخضري قلیل التفرع الجانبي مع ظھور بعض البقع الصفراء على الأوراق ثم ذبولھا وتساقطھا خاصة السفلیة منھا .

أكد كل من Romero et al . 2001 أن النباتات النامیة في الأراضي المتأثرة بالملوحة تعاني من العطش رغم توفر الماء في وسط النمو وھذا یعرف بالعطش الفیزیولوجي وذالك بسبب تأثیر الضغط الأسموزي الضار على نظام إمداد النبات بالماء مما یؤدي إلى تقلیل المساحة الورقیة أي مساحة التبخر .

كما أكد Jian.2001 أن انخفاض الوزن الجاف لنبات الطماطم بسبب الانخفاض في النمو تحت ظروف ملحیة یمكن أن یكون(النمو) له علاقة بتحفیز الأملاح على الاضطراب في التوازن المائي مما ی ؤدي إلى نقص درجة الامتلاء النسبي وزیادة الضغط الأسموزي نتیجة ارتفاع المحتوى الأیوني في العصیر الخلوي وبشدة في
خسارة الانتفاخ الخلوي الذي یمكن أن یخفض مساحة الورقة ومنه انخفاض التمثیل الضوئي .

*أثر الملوحة على الساق:

وجد كل من الشحات . Mezni. 1999 ;2000 أن الملوحة تعمل على تقزم السیقان الرئیسیة وتقلل تكوین الفروع الجانبیة وتؤدي إلى موت الفروع الغضة حدیثة التكوین وھذا كلما زاد تركیزھا في الوسط.

كما تعمل الملوحة على تثبیط النشاط الكامبیومي الذي یؤدي إلى تقلیل تكشف الأنسجة الناقلة في الجذور منعكسا ذلك على صغر حجمھا وخفض وزنھا وقصر سلامیاتھا في التركیزات ما بین ( Mmol/L 50-25) وإلى زیادة طولھا في التركیز Mmol/L 5 عند نبات القمح و البنجر (Jumsoon et al.2000).

بینما توصل Ahmed et al.1998., John. 2001 في دراسته التي أجریت على بعض أصناف نبات القمح Mohamed ben bachir , Oum rabia أنه عند المعاملة بالملوحة 8غ/ل لاحظ زیادة في النمو بالنسبة للصنف الأول مقارنة بالشاھد بینما لاحظ نقصا طفیفا في النمو (خاصة الساق) في الصنف الثاني .

*أثر الملوحة على الثمار:

یرى منیرو آخرون Sakr.1996.,2001 أنه توجد علاقة طردیة بین تركیز الأملاح ومقدار النقص في المحصول حیث یحدث اضطرابات في التغذیة النباتیة بسبب عدم اتزان العناصر الغذائیة مع بعضھا وھذا یؤدي إلى صغر حجم الثمار مقارنة بالشاھد .كما تظھر زیادة في محتوى Ethylène أثناء النضج، وارتفاع المحتوى من   Poly galacturenase , Poly methyl galacturenase في ثمار الطماطم المعاملة بالملوحة .

أكد كل من محمود وإبراھیم . Gao et al .1998 ., 2004 أن الملوحة تؤثر على القدرة الإنتاجیة للنبات خاصة في مرحلة ما قبل الإزھار، وتؤدي إلى عجز جزئي في إنتاج الثمار، فیقل حجمھا وعددھا ووزنھا، في كل من نبات الفلفل و الطماطم .

ومنه یتضح أن تأثیر الملوحة على نمو النبات مرتبطا بكثافة تركیز Na Clفي الوسط،، ومدة الإجھاد ،نوع النبات ، و عمره. حیث یعتبر طور الإنبات أشد الأطوار حساسیة للملوحة، واستنتجوا أن التأثیر الضار للأملاح یقل كلما تقدم النبات في العمر.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة للتقييم!

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

السابق
أثر الملوحة على الإنبات
التالي
دراسة میكانیزمات المقاومة الملحیة و تحدید التوتر المبكر لنمطین وراثیین من نبات الفلفل الحلو .Capsicum annuum L

اترك تعليقاً